5 أسباب للتفاؤل بمستقبل المقاتل المغربي إلياس النهاشي
رفع نجم الكيك بوكسينغ المغربي إلياس النهاشي سجلّه القتالي النظيف في بطولة "ون" إلى 4-0، بفوز حققه على حلبة "لومبيني" للملاكمة على حساب الإيراني علي أشقر قدرتي سراسكان.
وبهذا الانتصار، أصبح النهاشي، البالغ من العمر 26 عاماً، أول مقاتل عربي يفوز بنزال في سلسلة عروض بطولة "ون" الأسبوعية "ONE Friday Fights" التي تقيمها أكبر منظمة قتالية في العالم كل يوم جمعة الساعة 3:30 بعد الظهر وتُبث عبر "بي إن سبورت".
وهذا النزال هو الأول الذي يخوضه النهاشي ضمن فئة وزن الديك منذ انتقاله للقتال في الفئة، بعدما تخلى عن بطولة العالم في الكيك بوكسينغ لوزن الذبابة في كانون الثاني/ يناير.
في ما يأتي خمسة أسباب للتفاؤل بمستقبل النهاشي في بطولة "ون".
الانتقال السلس إلى فئة وزن الديك
بعد شهر ونصف على تخلي النهاشي عن بطولة العالم في الكيك بوكسينغ لوزن الذبابة، عاد المغربي بفوز مستحق في النزال الأول الذي يخوضه في فئة وزن الديك، ولم يبدُ النهاشي متوتراً خلال النزال، بل حقق فوزاً سهلاً ليبدأ رحلته الجديدة في فئة وزن الديك بسلاسة.
تراكم الخبرة
رفع النهاشي سجلّه الإجمالي في الفنون القتالية إلى 38-3، وسجّل فوزه الرابع ليحافظ من خلاله على رصيده النظيف في بطولة "ون"، وخلال مسيرته في بطولة "ون"، حقق الشاب المغربي انتصارات على عدد من أبرز مقاتلي الكيك بوكسينغ في العالم، ومنهم بطل العالم في الكيك بوكسينغ لوزن الذبابة، سوبرلك كياتمو.
تراكم الخبرة القتالية لدى النهاشي، الذي قاتل خلال مسيرته في اليابان والصين والإمارات، يمنحه القدرة على مواجهة أي مقاتل كيك بوكسينغ في العالم.
الترسانة المتنوعة
يُعرف النهاشي بتحركاته الذكية والسريعة التي تعقّد من مهمة منافسيه في إصابته. أما هجومياً، فيطوّر النهاشي الترسانة المتنوّعة من الأسلحة المرعبة التي يمتلكها.
النهاشي يستطيع إنهاء أي نزال بلكمات دقيقة يوجّهها بقبضتيه القويتين، في حين يوجّه ركلات دفع وأخرى جانبية منخفضة تُبعد منافسيه وتقلل من خطرهم الهجومي، فيما يتمتع بالقدرة على تسديد ركلات هجومية متنوّعة برجليه.
سرعة التعلّم
يكفي النظر إلى البطولات الست التي فاز بها قبل أن يبلغ الـ23 من العمر للإشارة إلى قدرة المغربي، الذي بدأ بممارسة الكيك بوكسينغ في سن الـ11، على تعلّم المهارات الرياضية وإتقانها سريعاً.
سيستفيد النهاشي من سرعة التقاطه للمهارات الجديدة وقدرته على التكيّف مع الأساليب القتالية والحلبات المختلفة، كي يتأقلم مع فئة الوزن التي قرر الانتقال للقتال فيها.
عقلية البطل
يمتلك النهاشي، الذي يعيش ويتدرّب بمدينة أوترخت الهولندية، كل مقومات البطل، وفي مقدمتها عقلية الفوز التي تعطيه دافعا لبذل كل ما لديه للانتصار على خصومه.
وإلى جانب مهاراته وخبرته الكبيرة، سيوظّف النهاشي إصراره على الفوز في هذه المرحلة الجديدة من مسيرته الاحترافية، بعد أن بدأها بانتصار يسبق صعوده المأمول للمنافسة على الحزام الذهبي لبطولة العالم.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
