3 عوامل ممكن أن تؤثر سلباً على الكرة المغربية في زمن الاحتراف

22 سبتمبر 2023
تأمل الجماهير المغربية باستمرار المغرب في صناعة التاريخ (بودا ميندز/Getty)
+ الخط -

تعيش كرة القدم المغربية سنوات متوهجة على مستوى المنتخبات، بعد أن حقق المنتخب المغربي الأول إنجازاً تاريخياً بالوصول إلى نصف نهائي النسخة الأخيرة من كأس العالم، وتتويج منتخب تحت 23 عاماً بلقب كأس أمم أفريقيا، إضافة إلى تأهل منتخب تحت 17 سنة لنهائيات كأس العالم القادمة.

كذلك حصد منتخب المغرب لكرة القدم داخل القاعة نجاحاً كبيراً، إذ تأهل منتخب المغرب للسيدات إلى الدور الثاني في أول مشاركة له في نهائيات كأس العالم، وإنجازات أخرى على صعيد المنتخبات الوطنية.

ويواصل المغرب جهوده لتنظيم تظاهرات رياضية كبيرة، بعد أن نجح في تنظيم كأس العالم للأندية وكأس أمم أفريقيا تحت 23 عاماً، وتظاهرات رياضية أخرى، كما ينافس على تنظيم كأس أفريقيا 2025، ونهائيات كأس العالم 2030 في ملف ثلاثي مشترك مع إسبانيا والبرتغال.

ورغم ما حققه المغرب من تطور على المستوى الرياضي، فإن هناك 3 أشياء ممكن تنال من سمعة الكرة المغربية في زمن الاحتراف، وتطرح أكثر من علامة استفهام.

تأخر مستحقات اللاعبين لفترة طويلة

بات كل لاعب في الدوري المغربي الاحترافي في قسميه الأول والثاني يعلم يقيناً أن مسألة تأخر مستحقاته المالية لفترة طويلة ربما تصل إلى موسم كامل أو أكثر، بمثابة قاعدة في الكرة المغربية، الأمر الذي يخدش كبرياء التطور الكروي في البلاد، بل ويجعل عدداً من اللاعبين يقبلون بعروض احتراف حتى لو لم تكن قيمتها كبيرة، لعلمهم أنهم في المغرب قد يوقعون عقوداً مالية أكبر ولا يستلموا مستحقاتهم كاملة.

أندية تغرق في الديون بشكل غريب

لا تكاد تجد نادياً في الدوري الاحترافي المغربي بدون ديون ونزاعات مالية مع لاعبين سابقين أو حاليين، الأمر الذي أغرق الأندية المغربية في وحل الديون، وتعرضت عدة أندية لعقوبات من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، لمنعها من الانتدابات، كما فشلت أندية أخرى في تأهيل لاعبيها الجدد بسبب الديون، وهو عامل آخر يتعارض مع ضوابط الاحتراف.

ملاعب تُغلق دون سابق إنذار وأخرى غير مؤهلة 

عاشت مجموعة من الأندية على واقع الترحيل، بعد أن وجدت نفسها مضطرة لاستقبال مبارياتها خارج الميدان بسبب إغلاق ملاعبها، في حين طاول الإغلاق ملاعب كبيرة بشكل متكرر، على غرار ملعب محمد الخامس في الدار البيضاء معقل فريقي الرجاء والوداد، وهو ما يخل بتوازن المنافسة في الدوري المغربي، ويعتبر من التحديات التي تواجه مسؤولي الكرة في المغرب.

المساهمون