3 عوامل قادت تشلسي لحصد لقب مونديال الأندية

12 فبراير 2022
تشلسي حصد لقب دوري الأبطال بنسخته السابقة (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

 

واصل تشلسي عروضه المميزة برفقة المدير الفني الألماني توماس توخيل، بعد أن توج بلقب كأس العالم للأندية للمرة الأولى في تاريخه السبت، إثر الفوز في اللقاء النهائي على بالميراس البرازيلي 2-1، بعد اللجوء إلى الوقت الإضافي.

يأتي هذا بعد نجاح الفريق في حصد لقب دوري أبطال أوروبا بنسخته الفائتة، بعد الفوز على مواطنه مانشستر سيتي بهدف من دون رد، ليتوج باللقب الأوروبي للمرة الثانية في تاريخه، ولتواصل كتيبة "البلوز" عروضها المميزة، وتنجح بعدها بمونديال الأندية في حصد لقب جديد ساهمت فيه عدة عوامل سنستعرضها في التقرير التالي.

  • الأسلوب التكتيكي

منذ قدوم المدرب توخيل، لجأ الفريق إلى أسلوب تكتيكي، 4-3-3 أو 3-1-2-4، عالج خلاله المدير الفنينقاط الضعف التي عانى منها "البلوز"، خصوصا في الشق الدفاعي، مع توظيف عناصر لم يكن لها دور كبير قبل قدوم مدرب باريس سان جيرمان السابق، كأنطونيو روديغر وحتى ماتيو كوفاسيتش، في الوقت الذي تواصل فيه الدوري المحوري للفرنسي نغولو كانتي.

  • فعالية الخط الأمامي

رغم كم الفرص القليلة التي تتاح للفريق في بعض اللقاءات التي يواجه فيها "البلوز" فريقا منظما على الجانب الدفاعي، أو يلجأ للتكتل في الخطوط الخلفية، لكن مع وجود أسلحة ضاربة في الهجوم، يتقدمهم البلجيكي روميلو لوكاكو، نجح الفريق في حسم العديد من المواجهات الكبيرة، حتى في حال عدم تمكنه من صنع تهديدات كثيرة على مرمى المنافس.

  • حراس من طينة الكبار

يملك تشلسي واحدا من أبرز حراس العالم في الفترة الأخيرة، وهو المتوج بلقب أمم أفريقيا 2021 السنغالي إدوارد ميندي، الذي ساهم كثيرا في صعود مستوى الفريق وحسمه العديد من المواجهات المحلية والقارية، إضافة إلى عودة الحارس الثاني الإسباني كيبا أريزابالاغا إلى مستواه، حيث تألق مؤخرا في عدة مواجهات، أبرزها في نصف نهائي مونديال الأندية ضد الهلال السعودي.

فرق
المساهمون