3 عقبات ربما تقف أمام تميز منتخب الجزائر في كأس أمم أفريقيا

26 نوفمبر 2023
يسعى المنتخب الجزائري لتقديم مستوى مميز في أمم أفريقيا المقبلة (بلال بن سالم/Getty)
+ الخط -

يمنح مدرب منتخب الجزائر، جمال بلماضي، أهمية بالغة لبطولة كأس أمم أفريقيا المقررة في ساحل العاج مطلع العام المقبل، وذلك لمحو آثار مشاركة "الخضر" الكارثية في النسخة السابقة بالكاميرون، وكذلك الفشل في الوصول إلى نهائيات كأس العالم قطر 2022.

ولن يكون الطريق مفروشاً بالورود أمام المنتخب الجزائري في هذه الدورة، نظراً لعدد من الصعوبات التي تنتظر رفقاء القائد رياض محرز، مع التذكير بأنّ القرعة الخاصة بهذا العرس القاري، كانت قد أوقعت "الخضر" في المجموعة الرابعة إلى جانب منتخبات بوركينا فاسو وأنغولا وموريتانيا.

  • الإصابات

أولى المشاكل التي ظهرت إلى الواجهة، وقد تقف عقبة أمام تألق المنتخب الجزائري في كأس أمم أفريقيا المقبلة، هي الإصابات التي من الممكن أن تؤثر على حسابات المدرب بلماضي، فـ"الخضر" يفتقدون منذ مدة لخدمات النجم إسماعيل بن ناصر الذي كان أحد مهندسي التتويج في نسخة مصر عام 2019، وأيضاً عيسى ماندي المصاب بدوره منذ مباراة موزامبيق وغيابه سيمتد لحوالي شهر.

أما إسلام سليماني فيعاني من مشكلتين؛ الأولى هي الإصابة التي تعرّض لها أيضاً في نفس المباراة، والثانية اختتام الدوري البرازيلي قبل 45 يوماً من انطلاق "كان"، ما قد يؤثر على جهوزيته البدنية، دون نسيان الوضعية الصعبة التي يعيشها يوسف عطال وهو أحد أهم العناصر التي يعتمد عليها بلماضي، بعد توقيفه من قبل النيابة العامة الفرنسية، بتهمة "الكراهية" إثر مشاركته منشوراً تضامناً مع غزة.

بعيدا عن الملاعب
التحديثات الحية
  • توقيت البطولة

أما العقبة الثانية فتتمثل في توقيت بطولة أمم أفريقيا التي تمتد بين 13 يناير/ كانون الثاني و11 فبراير/ شباط المقبلين. فرغم أنّها مشكلة تشمل أغلب المنتخبات التي تعتمد على الكثير من الأسماء المحترفة في القارة الأوروبية، إلا أنّ المنتخب الجزائري كثيراً ما افتقد لتركيز لاعبيه خلال مباريات المنافسة، بسبب خوفهم من إمكانية فقدانهم لأهميتهم في الفرق التي يلعبون لها، عكس ما سيكون عليه الحال عندما تلعب البطولة نهاية الموسم وتسمح للاعبين بتقديم عطاء أكبر، مثلما كان الحال مع "الخضر" في نسخة 2019 التي لعبت صيفاً في مصر.

  • ظروف الإقامة

وتتمثل المشكلة الثالثة في ظروف الإقامة التي تنتظر المنتخب الجزائري خلال أيام الدورة القارية، خاصة مع الأخبار التي تدور حول رفض العديد من الاتحادات لفكرة القرية الأفريقية التي ستقيم فيها المنتخبات المشاركة لانعدام سبل الراحة فيها، ما دفع بالاتحاد الجزائري لكرة القدم إلى محاولة استئجار فندق كامل في مدينة بواكي، لوضع رفقاء راميز زروقي في كامل تركيزهم وتسجيل مشاركة إيجابية في بطولة أمم أفريقيا.

المساهمون