3 أسباب تدفع بلماضي لتفضيل بلايلي على بن رحمة في قائمة كأس أفريقيا

19 ديسمبر 2023
بلايلي تجاوز الصعوبات التي واجهها في تجربته الفرنسية (باسكال بوشار/فرانس برس)
+ الخط -

يسعى مدرب منتخب الجزائر، جمال بلماضي، (47 عاماً) للاستفادة من أبرز لاعبيه المتألقين خلال هذه الفترة، عبر ضمهم لقائمته المرتقبة خلال أيام، لكأس أمم أفريقيا المقررة في ساحل العاج خلال الفترة الممتدة من 13 يناير/ كانون الثاني إلى 11 فبراير/ شباط المقبلين، إذ سيشارك النجم يوسف بلايلي مع "الخضر" بنسبة كبيرة.

ومع اقتراب عودة يوسف بلايلي إلى صفوف منتخب الجزائر بعد غياب حدث منذ معسكر مارس/ آذار الماضي بسبب مشاكله مع ناديي بريست ثم أجاكسيو المنتميين للدوري الفرنسي لكرة القدم، قبل أن يستعيد جزءًا كبيراً من مستواه مع فريقه الحالي مولودية الجزائر، سيكون المدرب جمال بلماضي أمام حتمية الاستغناء عن أسماء أخرى من بينهم جناح ويست هام يونايتد الإنكليزي، سعيد بن رحمة، وهذه الأسباب التي سنستعرضها تدفع إلى ذلك.

جهوزيته البدنية

أول الأسباب التي ستدفع المدرب جمال بلماضي للاستعانة بخدمات يوسف بلايلي على حساب سعيد بن رحمة خلال بطولة أمم أفريقيا القادمة، الجهوزية التي اكتسبها اللاعب مع فريقه مولودية الجزائر وجعلته أحسن هداف وممرر خلال فعاليات الموسم الجاري، وهي أحد شروط المدرب الجزائري لإعادة اللاعب ضمن خططه، بعد المشاكل التي عاشها في الفترة الماضية، وهذا تُقابله الوضعية الصعبة التي يمرّ بها بن رحمة حيث أصبح الأخير احتياطياً فوق العادة في حسابات مدربه الاسكتلندي ديفيد مويس.

شخصية بلايلي القوية 

أما السبب الثاني فهو متعلق بالشخصية القوية التي يتمتع بها اللاعب يوسف بلايلي وقدرته على تحمل الضغوطات خاصة في اللقاءات المصيرية والصعبة، مثلما كان الحال في نهائيات أمم أفريقيا 2019 والتي كان للاعب دورٌ هام في فوز "الخضر" باللقب، عكس سعيد بن رحمة الذي رغم أنه يُعتبر لاعباً في تشكيلة "محاربي الصحراء" منذ عام 2015، فقد فشل في فرض نفسه رغم الفرص الكثيرة التي حصل عليها سواء من الجانب الفني أو كاسم قائد في المجموعة.

مركز الجناح

كما أن المدرب جمال بلماضي يحتاج عاجلاً إلى لاعب متمكن وقادر على تقديم الإضافة في مركز الجناح الأيسر، فبينما لا يتمكن سعيد بن رحمة من استغلال الفرص منذ ابتعاد يوسف بلايلي عن المنافسة بسبب الظروف الصعبة التي كان قد مرّ بها، فإنّ هناك أسماء أخرى لم تنجح في تأدية هذا الدور، على غرار الثنائي محمد الأمين عمورة وأمين غويري، اللذين أكدا أنهما يُحسنان أكثر اللعب في مركز المهاجم الثاني.

المساهمون