ورصدت عدسة "العربي الجديد" انطلاق الترجي التونسي بالتجهيز البدني للاعبيه، من خلال تكوين مجموعات منفردة من اللاعبين تحت إشراف المعد البدني، الذي خطط لبرنامج مران لمدة ثلاثة أسابيع قبل الإعلان الرسمي عن عودة نشاط الدوري التونسي.
ولجأ معظم لاعبي أندية الدوري التونسي إلى التدريبات الفردية في منازلهم، منذ الإعلان عن الحجر الصحي العام في البلاد، حتى يتم تفادي التعرض للإصابة أو نقل عدوى فيروس كورونا الجديد، بالإضافة إلى أن تونس لم تسجل إصابة أي رياضي بالوباء الخطير حتى الآن.
وحدّد الاتحاد التونسي لكرة القدم موعداً مبدئياً لاستئناف الموسم الكروي، مؤكداً عودة نشاط الدوري وأن لا مجال لسنة بيضاء كروية، مع تحديد آخر شهر أيار/ مايو المقبل موعداً لضربة البداية، وترك القرار إلى مؤسسات الدولة، بما أن الأولوية الصحية تأتي دائماً في المقام الأول.
وأعلنت وزارة الرياضة التونسية عن تعليق كل الأنشطة الرياضية في كل الاختصاصات منذ يوم 16 مارس/ آذار الماضي، بما في ذلك التدريبات والتمارين الخاصة برياضيي النخبة، الذين يستعدون لدورة الألعاب الأولمبية والبرالمبية في طوكيو، وكذلك المدعوين للمشاركة في الدورات الترشيحية لها، خوفاً من انتشار فيروس كورونا الجديد.