أعلنت رابطة "أولتراس" نادي لاتسيو الإيطالي، التي تُصنف على رأس قائمة روابط المشجعين الأكثر تعصباً في جميع أنحاء القارة الأوروبية، تفكيك الرابطة بعد 33 عاماً على إنشائها، عقب إراقة "الكثير من الدماء" على حد قولها.
وأعلنت الرابطة، التي كانت تحتشد دائماً في المدرج الشمالي في ملعب "الأولمبيكو" بالعاصمة الإيطالية روما، في بيان رسمي تفكيك الرابطة بداعي الرغبة في "وقف نزيف الدماء، والاعتقالات التي تطاول أعضاء الأولتراس".
وذكرت الرابطة في بيانها: "لكل شيء بداية ونهاية، وهناك وقت لانتهاء قصص رائعة"، وواجهت الرابطة اتهامات متواصلة بإثارة العنصرية ومعاداة السامية والعنف الكبير، وتعرض زعيمها السابق ديابوليك للقتل العام الماضي.
وأضافت "الكثير من الدماء والاعتقالات وقرارات الحظر، بعد 33 عاماً قررنا إيقاف النشاط بدءاً من اليوم، لن تكون المجموعة حاضرة في المدرج الشمالي ولكن سيستمر شعارها".
ويأتي القرار بالتزامن مع المخاوف الكبيرة من فيروس كورونا المتجدد، والاضطرار لإقامة مباريات خلف الأبواب المغلقة من دون حضور جماهير كإجراء وقائي من قبل الحكومة الإيطالية.