طالبت بعض الجماهير بإقالة المدرب الإسباني إرنستو فالفيردي من تدريب فريق برشلونة، وذلك بعد الخسارة المُدوية أمام أتلتيكو مدريد في نصف نهائي كأس "السوبر" الإسباني والإقصاء، ليلعب "الروخيبلانكوس" ضد غريمه ريال مدريد في المباراة النهائية.
لكن إقالة فالفيردي لا تبدو عملية سهلة بالنسبة لإدارة فريق برشلونة، خصوصاً مع الدعم الكبير الذي تلقّاه المدرب من النجمين الأرجنتيني ليونيل ميسي والأوروغواياني لويس سواريز بعد المباراة، خلال حديثهما أمام الصحافيين.
وتاريخياً، لا يبدو أن برشلونة من الأندية التي تحبّذ إقالة مدرب في منتصف الموسم، إذ أن تجارب آخر عشر سنوات كشفت إقالة مدربَين فقط في منتصف الموسم، وهما الهولندي لويس فان غال الذي أقيل في منتصف موسم 2002-2003، وكذلك لورينك سيرا فيرير الذي أقيل في موسم 2000-2001.
ففي السنوات العشر الأخيرة، غادر المدرب كارليس ريكساه بعد نهاية موسمه في 2002، وغادر المدرب رادامير أنتيش مع نهاية موسمه في 2003، بينما ترك المدرب الهولندي فرانك ريكارد منصبه مع نهاية موسمه 2007-2008.
لكن إقالة فالفيردي لا تبدو عملية سهلة بالنسبة لإدارة فريق برشلونة، خصوصاً مع الدعم الكبير الذي تلقّاه المدرب من النجمين الأرجنتيني ليونيل ميسي والأوروغواياني لويس سواريز بعد المباراة، خلال حديثهما أمام الصحافيين.
وتاريخياً، لا يبدو أن برشلونة من الأندية التي تحبّذ إقالة مدرب في منتصف الموسم، إذ أن تجارب آخر عشر سنوات كشفت إقالة مدربَين فقط في منتصف الموسم، وهما الهولندي لويس فان غال الذي أقيل في منتصف موسم 2002-2003، وكذلك لورينك سيرا فيرير الذي أقيل في موسم 2000-2001.
ففي السنوات العشر الأخيرة، غادر المدرب كارليس ريكساه بعد نهاية موسمه في 2002، وغادر المدرب رادامير أنتيش مع نهاية موسمه في 2003، بينما ترك المدرب الهولندي فرانك ريكارد منصبه مع نهاية موسمه 2007-2008.
أما المدرب بيب غوارديولا فغادر النادي "الكتالوني" مع نهاية موسم 2011-2012، في وقت غادر تيتو فيلانوفا برشلونة مع نهاية موسم 2012-2013، وكذلك جيرارد مارتينو في عام 2014، بالإضافة إلى لويس إنريكي الذي جلس بين سنوات 2014 و2017، وغادر مع نهاية موسمه من دون إقالة.
ووفقاً لهذه المعطيات، فإن المدرب الإسباني إرنستو فالفيردي قد يكون بعيداً عن الإقالة في الوقت الحالي، وبالتالي سيُتابع المدرب مسيرته مع النادي "الكتالوني" حتى نهاية موسم 2019-2020، مهما كانت النتائج سلبية أو إيجابية.