وبدأت أولى الأزمات باتخاذ قرار تحدد خلاله العشرين من سبتمبر/أيلول الجاري موعداً لإقامة مباراة الأهلي والزمالك في كأس السوبر المصري، وهو القرار الذي رفضه مجلس إدارة الأهلي برئاسة محمود الخطيب، وطلبوا العودة إلى الموعد السابق وهو 19 من الشهر ذاته، وسط اتهامات انهالت على رأس اللجنة بمجاملة الزمالك الذي يخوض لقاء صعباً مرتقباً مع غينيراسيون السنغالي في ذهاب دور الـ 32 لكأس دوري أبطال أفريقيا، في الوقت نفسه رفض الزمالك ورئيسه مرتضى منصور اللعب في 19 سبتمبر/أيلول وأصر على الموعد المحدد من قبل.
وتفجرت أزمة أخرى للجنة مع الأهلي تمثلت في رفض رئيسها عمرو الجنايني الموافقة للأهلي على حضور جماهيري يصل إلى 10 آلاف متفرج لحضور لقاء السوبر، وأصر على إقامته بدون جماهير، وهو ما دفع محمود الخطيب رئيس النادي لورقة عقد اجتماع طارئ للمجلس، تمهيداً لإعلان عدم خوض لقاء السوبر المرتقب إذا لم تتم الموافقة على طلب الحضور الجماهيري للمباراة، وكذلك الحضور الجماهيري لكل مباريات الأهلي المرتقبة في بطولة الدوري المصري عند انطلاقه.
في الوقت نفسه، تعرض رئيس اللجنة المؤقتة لانتقادات كبيرة بسبب ظهور شعار "البنك" الذي يعمل به على "بدلته" التي ارتداها أثناء تسليم جوائز بطولة كأس مصر عقب فوز الزمالك على بيراميدز 3-صفر، وتوالت الاتهامات على رأس الجنايني باستغلال منصبه التطوعي في اتحاد الكرة في الترويج للبنك الخاص الذي يعمل به جماهيرياً عبر الظهور بالشعار في مناسبة كروية خاصة.