حصل السائق القطري ناصر العطية على جائزة "أوسكار موناكو" لأساطير الرياضة العالمية في نسختها الرابعة، وذلك في الحفل السنوي الذي أقيم في قاعة "كريستال غاليري" في فندق "فيرمونت" بالإمارة الفرنسية.
وأصبح العطية أول رياضي عربي وقطري يُمنح لقب هذه الجائزة، ليضيف إنجازاً جديداً إلى سلسلة إنجازاته العالمية، بعد أن حصل على لقب رالي دكار الدولي ثلاث مرات، كما أحرز الميدالية البرونزية في منافسات الرماية بأولمبياد لندن 2012.
وقال العطية، في تصريح صحافي بحسب ما نقلته وكالة الأنباء القطرية"، إنّ "منحي جائزة أوسكار موناكو لأساطير الرياضة العالمية شرف كبير، خاصة أن وجودي بين نجوم وأساطير العالم يعطيني الحافز الكبير على تحقيق المزيد من الإنجازات لبلدي بالاستحقاقات المقبلة، ورفع رايتها في مختلف المحافل الدولية".
وأعرب عن فخره بأن يكون أول رياضي عربي وقطري يحصل على هذه الجائزة العالمية، مهدياً في الوقت نفسه "هذا الإنجاز الكبير إلى كلّ قطري وعربي وجميع محبي رياضة السيارات".
اقــرأ أيضاً
يشار إلى أن جائزة "أوسكار موناكو" لأساطير الرياضة العالمية تقدم للأبطال النشطين والمتقاعدين على حد سواء الذين تميزوا ليس فقط في إنجازاتهم الرياضية، ولكن ينظر إليهم أيضاً كمثال يحتذى به للأجيال الجديدة، كما تهدف لتعزيز القيم الأخلاقية للرياضة باعتبارها مثالية لتحفيز الناس وخاصة الشباب على التفوق.
يشار إلى أن جائزة "أوسكار موناكو" لأساطير الرياضة العالمية تقدم للأبطال النشطين والمتقاعدين على حد سواء الذين تميزوا ليس فقط في إنجازاتهم الرياضية، ولكن ينظر إليهم أيضاً كمثال يحتذى به للأجيال الجديدة، كما تهدف لتعزيز القيم الأخلاقية للرياضة باعتبارها مثالية لتحفيز الناس وخاصة الشباب على التفوق.
Twitter Post
|
Twitter Post
|