مارسيليا يحتفل بذكرى ميلاد مجاهد جزائري ويشعل مواقع التواصل

26 ديسمبر 2019
مارسيليا احتفل بلاعبه السابق (Getty/العربي الجديد)
+ الخط -
لجأت الجزائر خلال الفترة الاستعمارية نحو كرة القدم، لتستعملها سلاحاً لنشر قضيتها عبر كل أرجاء العالم، واستجاب للنداء الوطني عدد من أساطير كرة القدم الجزائرية آنذاك، من بينهم رشيد مخلوفي الذي ترك تمثيل المنتخب الفرنسي قبل الاستقلال، تلبية لنداء فريق "جبهة التحرير" الشهير.

وكان الشغف بلعب كرة القدم في الجزائر كبيرا، رغم الظروف الصعبة آنذاك، إذ حمل المجاهد أحمد بن بلة ألوان قميص نادي أولمبيك مارسيليا في سنة 1940، قبل أن يرتدي الزي العسكري، ويتقلّد مناصب مهمة، وكان أهمها منصب أول رئيس للجمهورية الجزائرية بعد الاستقلال.

وتذكّر النادي الفرنسي مهاجمه الفذّ بن بلة، في ذكرى عيد ميلاده، إذ احتفل النادي عبر مختلف حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، بأحمد بن بلة، ونُشرت صورة مرفقة بتعليق: "نحتفل اليوم بعيد ميلاد لاعبنا السابق، الرئيس الهداف، أحمد بن بلةـ دائما أولمبي".



وبدأ الرئيس الراحل، أحمد بن بلة، ممارسة كرة القدم في قريته بمدينة مغنية الواقعة قرب الحدود الجزائرية المغربية، قبل أن يدافع عن ألوان مارسيليا لفترة قصيرة، بعد تجنيده الإجباري في الجيش الفرنسي خلال الحرب العالمية الثانية، وكانت مباراة الكأس ضد نادي أنتيب هي الأشهر التي لعبها وسجّل فيها هدفا.

وعاد بن بلة لممارسة كرة القدم مع نادي اتحاد مغنية، وهدفه تطوير الرياضة في الجزائر، قبل أن يختار النضال كمعظم الجزائريين آنذاك، ويحمل السلاح ضد المستعمر الفرنسي الذي اضطر لترك الجزائر بعد أكثر من 130 سنة من الاستعمار.


المساهمون