10 أسباب تدعو جماهير ريال مدريد للتشاؤم بموسم فريقها

25 أكتوبر 2019
ريال مدريد يعاني من تراجع المستوى بالموسم الحالي (Getty)
+ الخط -
سجل نادي ريال مدريد تعثّره الأول في الدوري الإسباني لكرة القدم هذا الموسم بعد خسارته أمام ريال مايوركا، يوم السبت الماضي، في إطار الأسبوع التاسع من المسابقة، ليفقد أبناء زيدان صدارة الدوري لصالح غريمهم التقليدي برشلونة بفارق نقطة واحدة.


ولن يخوض ريال مدريد هذا الأسبوع مباراته في الدوري الإسباني بعد تأجيل الكلاسيكو أمام برشلونة، ولخّصت صحيفة "ماركا" سرّ تراجع مستوى النادي الملكي في 10 أسباب.


الأهداف
تعتبر أول مشكلة كبيرة للنادي الملكي هي مسألة الأهداف التي لم تُحل بعد، فبعد خروج كريستيانو رونالدو قبل أكثر من عام، فإن ريال مدريد لم يُسجل سوى 19 هدفاً و11 منها بأقدام بنزيمة في هذا الموسم، وهازارد حتى الآن لا يبدو جاهزًا.


تذبذب المستوى
فاز الفريق الملكي فقط في 6 مباريات بعد مرور 12 مباراة في هذا الموسم، وفي آخر 5 مباريات لم يحقق سوى انتصارين.


حراسة المرمى
تسلّط الأنظار حول كورتوا، الذي انتقل وهو أفضل حارس في المونديال، لكنه الآن يتلقى صافرات الاستهجان، على عكس أريولا الذي بات محط إشادة، بعد أن تلقى البلجيكي 9 أهداف من آخر 14 تسديدة، مع العلم أنه كان السبب في الفوز على غلطة سراي بفضل تصدياته، لكن السؤال الأهم هل يحافظ على نفس المستوى؟

الجدّية
يفتقد ريال مدريد الجدّية، فهو لا يبدأ المباريات بالشكل الصحيح، كما حدث ذلك ضد باريس وكلوب بروج وفياريال، هي قضية واضحة بعد خسارة الديربي المدوية في التحضيرات.

الإصابات
تعرض لاعبو ريال مدريد لـ22 إصابة، ضرب 16 لاعبًا ونحن في منتصف أكتوبر/تشرين الأول فقط، ومعظمهم أُصيبوا على مستوى العضلات، وهذا يعني بأن هناك مشكلة أساسية بعيدة عن الحظ السيىء، وحتى الآن الفريق محظوظ بعدم إصابة كاسيميرو الذي ليس له بديل.

خط الوسط
تفتقد تشكيلة ريال مدريد لحلول عديدة في خط الوسط فهو ما زال ينقصه الكثير، بعدما استُنفِذَت طاقات كروس ومودريتش خلال المواسم الماضية، وانخفاض مستواهما بشكل كبير، مع أداء إيسكو المتواضع، على عكس خاميس الذي يبذل جهدًا كبيرًا، وبالطبع كاسيميرو هو من يحمل خط الوسط على أكتافه.

التعاقدات الناقصة
صرف 300 مليون يورو في الانتقالات الصيفية، ولكنه ما زال ينقص الفريق الملكي الكثير، فحتى الآن لم نرَ تأثيرات الصفقات الجديدة، في الوقت الذي ما زال هازارد بعيدًا عن أفضل حالاته، كذلك ميندي المصاب، فيما لم يُمنح ليوفيتش ورودريغو فرصتهما الكافية، وميليتاو أيضًا الذي لم يأخذ فرصته.

قلّة الحلول لزيدان
عانى زيدان من عدم قدرته على تغيير واقع المباريات، بالرغم من أنه يعمل على تقديم الحلول طوال اللقاء، وذلك تغيير اللاعبين الذين لا يجيدون التنبؤ بإجرائه التعديلات التكتيكية.

السانتياغو بيرنابيو
لا توجد الآن مباراة سهلة على أرض الفريق الملكي، يبدو أن كلّ فريق قادر على خطف النقاط في هذا الملعب، فعلى سبيل المثال هناك ليفانتي وغرناطة اللذان كانا قريبين من التعادل بعد أن تأخرا بـ 3-0، في الوقت الذي ما زالت فيه العلاقة مع الجماهير متوترة.

تصاعد مستوى برشلونة
بدأ مستوى برشلونة في التصاعد والآن عاد لصدارة الترتيب، ودائمًا ما تربط الجماهير الفريق بمقارنته بالغريم التقليدي، بالإضافة إلى ذلك فتشكيلة برشلونة أقوى بكثير من غريمه ريال مدريد.

المساهمون