تركي آل شيخ على رأس المتهمين بإصابة النجم المصري محمد صلاح

27 مايو 2018
صلاح خرج مصاباً بعد التحامٍ مع راموس (Getty)
+ الخط -
تحول محمد صلاح نجم ليفربول الإنكليزي والمنتخب المصري إلى حالة في الكرة المصرية، وقد ظهرت واضحة بعد سقوطه على أرض ملعب العاصمة الأوكرانية كييف في الدقيقة 26 من نهائي دوري أبطال أوروبا الذي حسمه النادي الملكي بالفوز على الريدز بثلاثة أهداف مقابل هدف، وتجسدت للجميع بعد خروجه باكياً في الدقيقة 30 من عمر المباراة بعد عجزه عن المتابعة.

وسادت حالة من الغضب الشديد الأوساط الكروية وغيرها، ليس فقط بسبب ضياع حلم اللقب الأوروبي لأول لاعب مصري ينال شرف اللعب في النهائي الأوروبي، ولكن أيضاً بعد أن أكدت المؤشرات الأولية عدم قدرته على اللحاق بمونديال روسيا في هذا الصيف، قبل أن تكشف الأشعة المبدئية أن الإصابة عبارة عن جزع في أربطة الكتف، وليست خلعاً في الكتف أو عظمة الترقوة.

وسقط العديد من الضحايا في ليلة إصابة صلاح، أولهم نجم ريال مدريد سيرخيو راموس الذي تسبب في إصابته خلال كرة مشتركة، ووقع في مرمى سهام النقد والسب والاتهام، على الرغم من أنه كتب يقول على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: "أحياناً تظهر لك كرة القدم جانباً جيداً، والسيئ في أوقات أخرى، قبل كل شيء نحن زملاء محترفون، أتمنى لك الشفاء العاجل، المستقبل لك".

واتهم المصريون راموس بتعمد إصابة النجم المصري من أجل نيل القدرة على التعامل مع الفريق الإنكليزي بدونه، بل إن هناك من وصل إلى درجة اتهامه بالتآمر مع رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم ورئيس هيئة الرياضة السعودية تركي آل شيخ، الذي سبق له القول أثناء ممازحته الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إنه يتمنّى إصابة محمد صلاح قبل مباراة المنتخبين العربيين في إطار المجموعة الأولى بنهائيات كأس العالم، وهو ما أفصح عنه من قبل على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتلقى رجل الأعمال السعودي نصيباً كبيراً من الهجوم المصري بعد ساعات من بيان له هاجم فيه النادي الأهلي المصري وإدارته برئاسة محمود الخطيب، وأظهرت المصريين في صورة المتسولين الذين يعتبرونه بمثابة "شوال رز"، على حد تعبيره في بيان من ثلاثة زادت من حدة التوتر بين البلدين بالرغم من أن الجانب المصري التزم الصمت إعلامياً، ولم يرد على الإهانات السعودية.


المساهمون