خرافة الزفاف "الملكي" تُبشر ليفربول بلقب دوري الأبطال

يحاول فريق ليفربول الإنكليزي تعزيز ثقته بنفسه والتمسك بكل إشارة تدعو للتفاؤل بالفوز على ريال مدريد وتحقيق لقب دوري أبطال أوروبا، حتى لو كانت نبوءة أو خرافة مرتبطة بزواج "ملكي" أو بوفاة رمز ديني كبير، فما قصة هذه النبوءة؟

يتعلق الأمر بوجود رابط مباشر بين زواج "ملكي" في بريطانيا وبين فوز فريق ليفربول الإنكليزي بلقب دوري الأبطال، حيثُ تكرر هذا في ثلاث حالات سابقة، إضافة إلى رابط آخر في سنوات سابقة متعلق بوفاة بابا الفاتيكان أيضاً.

ففي عام 1981 تزوج الأمير تشارلز أمير ويلز، من ديانا "أميرة القلوب"، في حفل "ملكي" مهيب احتفى به العالم، وفي العام نفسه توج ليفربول بلقب دوري أبطال أوروبا، والمفارقة تشير إلى أنه تغلب في النهائي على ريال مدريد أيضاً.

وفي عام 2005 تزوج الأمير تشارلز مجددا ولكن من محبوبته السابقة كاميلا باركر وذلك بعد 7 سنوات من وفاة الأميرة ديانا في حادث مروع، وفي عام الزفاف الملكي فاز ليفربول في نهائي التشامبيونز التاريخي على ميلان في اسطنبول بعدما عوض تأخره بثلاثة أهداف نظيفة في الشوط الأول إلى تعادل ثم تفوق بركلات الترجيح.

وكانت هذه آخر مرة حقق فيها ليفربول لقب دوري الأبطال، لكن ما يجدد الأمل في نفوس أنصار الريدز هو أن بريطانيا تستعد لزفاف ملكي جديد حيث سيعقد الأمير هاري، نجل الأمير تشارلز وديانا، زفافه على الممثلة ميغان ماركل هذا الشهر وبالتحديد قبل أسبوع واحد من نهائي التشامبيونز في كييف.

وهناك نبوءة أخرى تتعلق بوفاة بابا الفاتيكان، فعند وفاة البابا يوحنا بولس الأول في 1978 حصل ليفربول على لقب التشامبيونز وتكرر الأمر عند وفاة يوحنا بولس الثاني في عام 2005. فهل ستتكرر النبوءة في كييف في ظل تمتع ليفربول بخيارات هجومية قوية تدعم موقفه، مثل محمد صلاح وفيرمينو وساديو ماني، أم سيحطم ريال مدريد هذه الفكرة، خصوصاً مع اتهامه بأنه محظوظ ومدعوم من الحكام أوروبياً؟

(العربي الجديد)