ورغم التكهنات بغياب المهاجم ليونيل ميسي عن هذه المباراة بعد أن ظهر في المدرجات بدعامة حول ذراعه، إلا أنه عاد للتدريبات سريعاً وعلى الأرجح سيخوض المباراة ولكن ربما لن يبدأ أساسياً.
وتعرض ميسي للإصابة أمام إشبيلية ليغيب عن مواجهة إنتر الأولى في كامب نو وعن الكلاسيكو أمام ريال مدريد بجانب مباراة رايو فايكانو في الدوري الإسباني، لكن غيابه لم يكن ملحوظاً بالكاد بعد أن لعب لويس سواريز دور البطولة، خاصة بعد "هاتريك" الكلاسيكو وهدف قاتل أمام رايو فايكانو.
ويتكهن البعض بأن ميسي ضغط على نفسه ليلعب مباراة إنتر، خاصة أنه يود كسر عقدة شخصية أمام "الأفاعي" رغم أنه ليس مكتمل اللياقة.
ولم يتمكن ميسي من هزّ شباك الإنتر في ثلاث مباريات سابقة وحرمته الإصابة من اللعب مرتين أمام الفريق الإيطالي، ليظل واحداً من خمسة فرق لم يسجل ميسي أمامها في دوري الأبطال.
وكان الصدام الأشهر أمام الإنتر في نصف نهائي نسخة 2010 عندما ودّع الفريق الكتالوني المسابقة، بينما حقق فريق جوزيه مورينيو ثلاثية تاريخية آنذاك.
ورغم غيابه عن مواجهة الإنتر في كامب نو، يحتفظ ميسي بصدارة الهدافين في دوري الأبطال هذا الموسم برصيد 5 أهداف، (هاتريك أمام أيندهوفن وثنائية أمام توتنهام) ويتساوى مع إيدن دجيكو مهاجم روما الإيطالي.