أكد ناصر الخاطر، مساعد الأمين العام لشؤون كأس العالم 2022 باللجنة العليا للمشاريع والإرث القطرية، أن البطولة ستشهد إقبالا جماهيريا تاريخيا، وأن التجهيزات للبطولة تسير بشكل مرضٍ، وأن المنظمين قد بدأوا العمل من أجل البطولة منذ عام 2008، بداية من مرحلة الترشح لاستضافة البطولة وإلى العمل من أجل تحويل الحلم إلى حقيقة بتنظيم المنافسات بعد 5 سنوات من الآن.
وقال الخاطر في مقابلة مع موقع "آس" الإسباني "ننتظر استقبال ما بين 1.1 مليون و1.5 مليون مشجع. سيكون ذلك أكثر من عدد الجماهير الذين شاهدوا مباريات مونديال البرازيل (600 ألف) وجنوب أفريقيا (500 ألف)، وسيكون رقما قياسيا جديدا".
وتابع في معرض حديثه عن أول بطولة كأس عالم يستضيفها بلد عربي "ستكون بطولة مختلفة عن المنافسات السابقة، وستكون فرصة ثمينة من أجل تقديم الثقافة العربية إلى العالم، ومحاولة تغيير الصور النمطية والأحكام المسبقة السلبية".
وعن إقامة البطولة في الخريف، خلال الفترة ما بين 21 نوفمبر/تشرين الثاني و18 ديسمبر/كانون الأول، أكد الخاطر أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، كان من اختار هذا الموسم لإقامة البطولة، وحظي الأمر بموافقة ممثلي البطولات الكبرى حول العالم.
وعن درجات الحرارة ومدى تأثيرها على اللاعبين خلال المباريات قال "أقيمت مباريات خلال مونديال البرازيل في درجات حرارة تقترب من الأربعين. وفي قطر تم تزويد كل الملاعب بمكيفات هواء، ولكن لن نكون في حاجة له في شهر ديسمبر. ولكن تم تجربة تقنية تبريد الملعب خلال كأس أمير قطر، وكانت درجة الحرارة داخل الملعب 19 وخارجه 41".
وأردف متحدثا عن إقامة البطولة في منتصف الموسم الكروي "إقامة البطولة في هذا التوقيت قد يجعل اللاعبين يخوضون البطولة في أفضل حالة بدنية، ولن يصيبهم الإنهاك خلال البطولة بسبب السفر لمسافات طويلة بسبب اقتراب المسافة بين ملاعب ومدن البطولة. نحتاج فقط لقليل من التوفيق من أجل تنظيم مونديال رائع".
وأضاف "لن يضطر المشجعون والمنتخبات لإجراء رحلات سفر داخلية أو تغيير الفنادق خلال البطولة، ولكن قد يستطيع المتفرج مشاهدة 3 مباريات في يوم وحد، والتنقل بين أكثر من ملعب عن طريق المترو، الذي سيربط كل الملاعب ببعضها، باستثناء ملعب الخور، ولكن سيتم توفير حافلات عند أقرب محطة له".
(العربي الجديد)