استمع إلى الملخص
- تعادل الفريق مع أستون فيلا زاد من تعقيد الأمور، خاصة بعد غضب ماركوس راشفورد عند تغييره، مما يعكس التوتر داخل الفريق، في ظل الإصابات المتكررة التي أثرت على خيارات تين هاغ التكتيكية.
- تزايدت الأحاديث حول احتمال إقالة تين هاغ، رغم بعض الدعم من الإدارة، وسط مخاوف من خسائر مادية كبيرة إذا استمرت النتائج السلبية وفشل الفريق في التأهل لدوري أبطال أوروبا.
عاد إريك تين هاغ (54 عاماً) ليواجه سيلاً من الانتقادات مجدداً، بعد بداية كارثية لموسم مانشستر يونايتد في الدوري الإنكليزي الممتاز، إذ تعيش جماهير "الشياطين الحمر" حالة من القلق، حول مستقبل الفريق بعد خمس مباريات متتالية من دون تحقيق الفوز، ما جعل المدير الفني الهولندي يواجه ضغوطاً متزايدة، خاصة مع الأداء الضعيف والنتائج السيئة، التي قادت الفريق إلى المرتبة 14 في جدول الترتيب، وهو ما أثار العديد من التساؤلات حول مستقبل المدرب مع النادي.
وتعقدت الأمور أكثر في ما يخص تين هاغ، أمس الأحد، عقب التعادل مع نادي أستون فيلا على ملعبه من دون أهداف، بعدما غادر النجم الإنكليزي، ماركوس راشفورد، أرض الملعب غاضباً، إثر تغييره في الدقيقة 64، في مؤشر واضح على التوتر، الذي يعانيه الفريق داخل الملعب وخارجه، رغم أنّ اللاعب ظهر في الموسم الحالي بعيداً عن مستوياته المعهودة، كما كاد يحصل على البطاقة الصفراء الثانية في أكثر من مناسبة، لولا تسامح حكم اللقاء معه.
وكشفت شبكة أوبتا المختصة في الإحصائيات الرياضية، أنّ هذا الموسم يعتبر الأسوأ في تاريخ مانشستر يونايتد، من حيث البداية في الدوري الإنكليزي الممتاز، إذ جمع ثماني نقاط فقط بعد سبع مباريات، ليحطم الرقم القياسي للفريق في الموسم الماضي، حين حقق تين هاغ بداية سيئة أيضاً، لكنه عادل وقتها أسوأ بداية في تاريخ النادي بتسع نقاط من عدد المباريات نفسه، مع المدرب النرويجي، أوله غونار سولشار.
وبدأت الأخبار حول احتمال إقالة تين هاغ تنتشر بقوة، خاصة مع تقارير تشير إلى أن الإدارة تفكر جدياً في البحث عن بديل، يستطيع إعادة الفريق إلى مسار الانتصارات، لكن رغم ذلك، لا يزال مدرب أياكس أمستردام السابق، يحظى ببعض الدعم من قِبل بعض الأفراد في الإدارة، الذين يعتقدون أن المشكلة لا تكمن فقط في المدرب، بل تتعلق أيضاً باللاعبين وتدني مستوى الأداء الجماعي، ولا سيما مع تعرض نجوم "الشياطين الحمر" لإصابات عديدة هذا الموسم، وهو ما أثر كثيراً على خيارات تين هاغ التكتيكية، إذ اضطر مع غياب بعض اللاعبين الأساسيين، إلى إجراء تغييرات متكررة في التشكيلة، مما أثر على انسجام الفريق وقدرته على تقديم أداء ثابت.
وأصبح وضع مانشستر يونايتد في البريمييرليغ مزعجاً، بعد أن تراجع الفريق إلى مراكز بعيدة عن القمة، وتحديداً المرتبة 14 برصيد ثماني نقاط، ما يعني أن النادي قد يجد نفسه خارج المنافسة على المراكز المؤهلة إلى البطولات الأوروبية، إذا استمرت النتائج السلبية. وفي حال عدم تحسين الوضع، قد يتعرض الفريق لخسائر مادية كبيرة، نتيجة الفشل في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا، مما يزيد من الضغوط على تين هاغ وإدارة النادي.
Rashford saying “he’s gone mad” 😬
— Morgan (@utdscope) October 6, 2024
pic.twitter.com/bAaBTUXR9N