توّج نادي الفتح الرياضي الرباطي، رسمياً ولأول مرة في تاريخه، منذ تأسيسه عام 1946، بطلاً للدوري المغربي للمحترفين 2015 - 2016، بعد انتصاره على المولودية الوجدية، على ملعب مولاي الحسن بالرباط، بنتيجة (4-2).
ويدين الفتح الرياضي الرباطي، كثيراً هذا الموسم، لمدربه، وليد الركراكي، وهو لاعب دولي سابق، بصفوف المنتخب المغربي لكرة القدم، ومحترف سابق بعدة أندية أوروبية على غرار تولوز الفرنسي، وراسينغ سانتاندير الإسباني.
وحقق بذلك المدرب المغربي ثاني لقب في مشواره التدريبي، بعد لقب كأس العرش المغربي، الذي أحرزه برفقة الفريق ذاته عام 2014، وأول لقب له على مستوى الدوري المغربي للمحترفين.
ويعتبر نجم الفريق الأول، اللاعب الدولي، مراد باتنة، سبباً في هذا الإنجاز الكبير، وهو الذي تألق بشكل لافت، هذا الموسم، إذ اعتبر أفضل لاعبٍ في الدوري، وربما لعب آخر موسمٍ له في المغرب لقرب التحاقه بأحد الأندية الأوروبية.
واحتل المركز الثاني الوداد الرياضي البيضاوي، بطل الموسم الماضي، والذي فشل في المحافظة على لقبه، على الرغم من أنه انتصر في لقائه الأخير بمراكش، على المغرب التطواني بهدفين نظيفين. كما حقق اتحاد طنجة، نتيجة مشرفة بعد احتلاله المركز الثالث، إثر فوزه على الرجاء الرياضي البيضاوي، في الجولة الأخيرة بثلاثة أهداف نظيفة، وهي النتيجة التي قد تسمح له بالمشاركة في دوري أبطال أفريقيا الموسم المقبل، في حال تمت إضافة مقعد ثالث للمغرب في المسابقة القارية.
وعلى صعيد صراع الهبوط، غادر كل من مولودية وجدة، والمغرب الفاسي كما كان متوقعاً الدرجة الأولى، وبالعودة إلى إنجاز الفتح الرياضي الرباطي، قد أحرز أولى ألقابه على صعيد الدوري المغربي للمحترفين، وثامن ألقابه بصفة عامة، وهو الذي توج بلقب كأس العرش المغربي لست مرات، آخرها عام 2014، وبلقب كأس الاتحاد الأفريقي عام 2010، على حساب الصفاقسي التونسي.
اقــرأ أيضاً
ويدين الفتح الرياضي الرباطي، كثيراً هذا الموسم، لمدربه، وليد الركراكي، وهو لاعب دولي سابق، بصفوف المنتخب المغربي لكرة القدم، ومحترف سابق بعدة أندية أوروبية على غرار تولوز الفرنسي، وراسينغ سانتاندير الإسباني.
وحقق بذلك المدرب المغربي ثاني لقب في مشواره التدريبي، بعد لقب كأس العرش المغربي، الذي أحرزه برفقة الفريق ذاته عام 2014، وأول لقب له على مستوى الدوري المغربي للمحترفين.
ويعتبر نجم الفريق الأول، اللاعب الدولي، مراد باتنة، سبباً في هذا الإنجاز الكبير، وهو الذي تألق بشكل لافت، هذا الموسم، إذ اعتبر أفضل لاعبٍ في الدوري، وربما لعب آخر موسمٍ له في المغرب لقرب التحاقه بأحد الأندية الأوروبية.
واحتل المركز الثاني الوداد الرياضي البيضاوي، بطل الموسم الماضي، والذي فشل في المحافظة على لقبه، على الرغم من أنه انتصر في لقائه الأخير بمراكش، على المغرب التطواني بهدفين نظيفين. كما حقق اتحاد طنجة، نتيجة مشرفة بعد احتلاله المركز الثالث، إثر فوزه على الرجاء الرياضي البيضاوي، في الجولة الأخيرة بثلاثة أهداف نظيفة، وهي النتيجة التي قد تسمح له بالمشاركة في دوري أبطال أفريقيا الموسم المقبل، في حال تمت إضافة مقعد ثالث للمغرب في المسابقة القارية.
وعلى صعيد صراع الهبوط، غادر كل من مولودية وجدة، والمغرب الفاسي كما كان متوقعاً الدرجة الأولى، وبالعودة إلى إنجاز الفتح الرياضي الرباطي، قد أحرز أولى ألقابه على صعيد الدوري المغربي للمحترفين، وثامن ألقابه بصفة عامة، وهو الذي توج بلقب كأس العرش المغربي لست مرات، آخرها عام 2014، وبلقب كأس الاتحاد الأفريقي عام 2010، على حساب الصفاقسي التونسي.