ركلة الجزاء الثنائية..إبداع أم إهانة للمنافس؟

15 فبراير 2016
سواريز سجل هاتريك (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

أصبحت ركلة الجزاء الثنائية التي تعاون فيها ليونيل ميسي ولويس سواريز في مباراة سيلتا فيغو حديث العالم، وغطت على الفوز الساحق لبرشلونة 6-1 لكن بعض وسائل الإعلام الإسبانية طرحت سؤالا يتعلق بهذه اللعبة..هل كانت تنم عن إبداع رياضي أم تعتبر إهانة للخصم؟

وتناولت صحيفة (ماركا) المدريدية هذا الأمر من وجهتي نظر، حيث شن الصحافي توماس جواش هجوما لاذعا على البرسا والثنائي ميسي وسواريز، قائلا "لو فعل رونالدو وبنزيمة هذه اللعبة لسجنا في أفغانستان".

واعتبر جواش أن هذه الركلة تقلل من احترام المنافس، وتساءل عن شعور برشلونة إذا سجل فريق آخر بنفس هذه الطريقة في كامب نو، خاصة أن سيلتا سجل هدفه الوحيد في مباراة الأمس من ركلة جزاء.

والأمر الأكيد أن ركلة الجزاء الثنائية لم يخترعها برشلونة بالأمس، لكنها صارت الأشهر عالميا الآن، وكان هناك العديد من الحالات المماثلة في السابق.

ودافعت (ماركا) نفسها في مقال آخر عن الركلة المثيرة للجدل، مؤكدة أنها لعبة قانونية وتظهر مدى قوة العلاقة بين نجوم خط هجوم البرسا، حيث بدا أن ميسي يساعد سواريز ليصبح هداف الليغا على حساب كريستيانو رونالدو نجم الغريم ريال مدريد.

كما وصفت اللعبة بالإبداعية وتكسر الملل والروتين في كرة القدم، وشبهت الأمر بمهارات ستيفن كوري المذهلة في كرة السلة الأميركية، كما أشارت إلى صعوبة تنفيذها حيث سبق أن أهدر تييري هنري وروبرت بيريس كرة مشابهة مع أرسنال.

وفي الواقع لم يتحدث أحد حتى الآن من سيلتا عن اعتبار هذه اللعبة إهانة لهم، خاصة أن الفريق كان متأخرا بالفعل 3-1.

وسيظل عنصر الخداع مرحبا به في الساحرة المستديرة، وستظل هذه اللعبة في الذاكرة مثل ضربة العقرب للحارس هيغيتا وكعب غوتي أمام ديبورتيفو لاكورونيا وركلة بانينكا.

اقرأ أيضا:نيمار: الركلة كانت لي...وإنريكي "لن أجرؤ على تسديدها"

 

المساهمون