أشهر 7 لاعبين أدمنوا المخدرات...فندموا!

17 مايو 2015
لاعبون تعاطوا مواد محظورة (العربي الجديد)
+ الخط -

تساهم الرياضة دائماً في تغيير سلوك الإنسان، لكن ضريبة الاحتراف وهوس النجومية والبقاء في القمة، وتقديم مستويات كبيرة، تجعل الكثير من اللاعبين، يتجهون نحو تعاطي المنشطات، والتي تتطور مع الوقت في حال تعود اللاعب على تناولها، ليصل في النهاية، إلى الوقوع في المحظور لأخذ جرعات من الكوكايين وغيرها من أنواع المخدرات.

ولطالما كانت آفة المخدرات وبالذات الكوكايين، سبباً مهماً في تدمير مسيرة لاعبين، كانوا على أعتاب النجومية، أو حتى وصلوا إلى طريق مسدود لاستعادة المستوى، مما جعهلم يدخلون نفق الظلام الأعمى، ووقع الكثير في الوسط الرياضي الكروي، في مأزق تعاطي أنواع من المخدرات، خسروا الكثير بعدها، إن كان من صحتهم أو حتى سمعتهم.

وقد ثبت في الأيام الأخيرة تعاطي جيك ليفرمور لاعب هال سيتي الكوكايين، بعد التأكد من وجوده في عينته، على إثر خضوعه لفحص عشوائي، عقب فوز فريقه 2-صفر على كريستال بالاس في الشهر الماضي.

دييغو مارادونا
لاعب كبير، أسطورة كرة القدم على مرّ العصور، وهو الذي يعتبر أفضل من لمس الجلد المدور في الساحرة المستديرة، لكن مارادونا كان لديه عيب تعاطي الكوكايين، والذي أوقفه عن الملاعب بعد كأس العالم 1994 لثبوت ذلك، لكنه عاد للعب في بعض الأندية، قبل أن يعتزل، وعاش فترة حرجة في الأعوام التي تلت تقاعده، بسبب عدم توقفه عن تناول تلك المواد الخطيرة، وقد دخل المستشفى في أكثر من مناسبة قبل أن يخضع لعلاج مكثف وطويل، وحامت الشكوك حينها حول "موت مارادونا"، لكنه تعافى وتوقف عن تعاطي الكوكايين.

بول غاسكوين
تألق في صفوف لاتسيو، ولعب في الكثير من الأندية على غرار توتنهام، رينجرز، مدلزبره، لكن إدمانه على الكحول ومن ثم الكوكايين، جعله يدخل في حالات صراع مع الموت، فدمر حياته وخسر مستقبله، ليتحول من لاعب واعد، إلى شخص ينتظر الموت، بعد أن حاول الانتحار في أكثر من مناسبة.

أدريان موتو
كان الروماني أدريان موتو يتمتع بمهارة سحرية وسرعة خيالية، شبهه البعض بالنجم الكبير جورج هاجي، وانضم إلى تشلسي لكنه طرد من قلعة البلوز بعد ثبوت تعاطيه لمادة الكوكايين، ليتم إيقافه وعرضه للبيع، لكن حظه كان جيداً، فقد انتقل موتو إلى إيطاليا ولعب في صفوف يوفنتوس وفيورنتينا وقدم مستوى جيدا، كما أنه حقق إنجازات مع تلك الفرق.

كلاوديو كانيغا
كان يتمتع بسرعة كبيرة، وامتلك مهارة سحرية في التمرير، أسهم بشكل كبير في فوز الأرجنتين بمونديال 1986، عندما مرر الهدف لمارادونا في المباراة النهائية أمام ألمانيا، لكن كانيغا دخل دوامة تناول المواد المحظورة، وسقط في فخها عندما كان في نادي روما الإيطالي في موسم 1993، إلا أنه تعافى من إدمانه وعاد إلى الملاعب، وإن بمستوى أقل.

فرانشيسكو فلاكي
كان يومها مهاجما لفريق سامبدوريا الإيطالي، وتم إيقافه لمدة عامين بعد ثبوت تعاطيه مادة الكوكايين، في ضوء نتيجة اختبارات المنشطات قبل مباراة فريقه أمام إنتر ميلان في الدوري الإيطالي في موسم 2007.

باولو سيزار
لقبه كثر بـ"بيليه الصغير"، لكنه أقدم على بيع الميدالية الذهبية التي حصدها صحبة منتخب بلاده البرازيل في مونديال 1970، كي يشتري جرعة من الكوكايين، وهو الذي خسر ثلاثة من بيوته بسبب الإدمان، وكان سيزار يلعب في خط الدفاع، ومثل العديد من الأندية البرازيلية.

مارك بوزنيتش
هو حارس المرمى الأسترالي والذي كان في صفوف تشلسي، لكنه أوقف لثمانية أشهر، بعد ثبوت تعاطيه لمواد تحتوي على الكوكايين.

اقرأ أيضاً: لاعب هال سيتي الإنجليزي يتعاطى "الكوكايين"!
زميل "بيليه" في منتخب البرازيل يبيع ميداليته لشراء المخدرات!

المساهمون