عقد الاتحاد المغربي لألعاب القوى جمعيته العمومية، التي شهدت انتخاب عبد السلام أحيزون رئيساً لولاية جديدة، في أجواء من التوتر والاحتقان التي لم يسبق أن شهدتها أي جمعية عمومية، خاصة برياضة أم الألعاب في المغرب على مر السنوات.
وانتقد البطل الأولمبي المغربي هشام الكروج، الذي انسحب من سباق الرئاسة الاتحاد المغربي لألعاب القوى، ورئيسه عبد السلام أحيزون، قائلاً في تصريحات قدمها لوسائل الإعلام المغربية التي حضرت بقوة للجمعية العمومية في الرباط: "ما حدث في الجمعية العمومية فضيحة، لا يشرفني الإجهاز على القانون والديمقراطية بهذه الطريقة، هناك خروقات كثيرة مارسها الرئيس أحيزون وبعض أتباعه".
وأضاف صاحب الميداليتين الذهبيتين في أولمبياد أثينا سنة 2004: "الجمعية العمومية عاشت على إيقاع الفساد، والكل تابع كيف أن المرشح للرئاسة استنفد الولايتين المسموحتين له، لكنه لم يأبه لشيء وغرد خارج السرب دون محاسبة".
وأضاف الكروج: "كانت مسرحية مخدومة، ووصمة عار سيتذكرها التاريخ، فبعدما استبشرنا خيرا ببروز بعض الأبطال الرياضيين، عاشت الجمعية العمومية لألعاب القوى يوما لن يمحى أبدا من الذاكرة".