إيكر برافو.. موهبة الكاستيا كاتب التاريخ مع ليفركوزن يبحث عن التألق من بوابة الكالتشيو

11 أكتوبر 2024
برافو في مواجهة روما في الأولمبيكو، سبتمبر/أيلول 2024 (غيوزيبي مافيا/Getty)
+ الخط -

وُلد إيكر برافو في 13 يناير/كانون الثاني من العام 2005 في سانت كوجات ديل فاليس بإسبانيا، وبدأ لعب كرة القدم في الخامسة من عمره في أكاديمية إسبلوجينك، ثم انضم إلى أكاديمية ريكرياتيفو إسبانيول في برشلونة، حيث تلقى تكوينه الأول في عالم الكرة، قبل أن ينتقل إلى أكاديمية برشلونة، وأظهر منذ صغره موهبة كبيرة في مركز الهجوم، وجذب الانتباه لقدرته على تسجيل الأهداف.

قرر برافو في يوليو/تموز 2021 الانتقال إلى باير ليفركوزن الألماني بحثًا عن فرصة أكبر للتطور في أوروبا، فانضم في البداية إلى فريق تحت 19 عامًا، لكنه سرعان ما لفت الأنظار وشارك في أول مباراة له مع الفريق الأول في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2021، عندما دخل بديلاً في مباراة كأس ألمانيا ضد كارلسروه، وأصبح أصغر لاعب في تاريخ ليفركوزن يشارك مع الفريق الأول في مباراة رسمية، محققًا ذلك بعمر 16 عامًا و9 أشهر و15 يومًا.

انتقل اللاعب إلى ريال مدريد في أغسطس/آب 2022 على سبيل الإعارة لمدة موسم واحد مع خيار الشراء، لكنه لم ينجح في فرض نفسه لاعباً أساسياً مع الفريق الأول، لكنه تألق مع فريق الشباب تحت قيادة المدرب ألفارو أربيلوا، لا سيما في دوري أبطال أوروبا للشباب، وخصوصا في المواجهة أمام يونيون برلين التي وقع خلالها على هدفين قادا ناديه إلى الدور المقبل.

واجه برافو صعوبات عديدة خلال موسميه مع ريال مدريد، إذ وصف الفترة التي قضاها في النادي بأنها "مختلفة ومعقدة"، لكنه استغل تلك الفترة لتحسين مهاراته واكتساب الخبرة في أحد أكبر الأندية في العالم. وقع إيكر برافو في يوليو/تموز 2024 مع نادي أودينيزي الإيطالي عقداً يمتد حتى يونيو/حزيران 2028، بعد نهاية فترة إعارته مع ريال مدريد، ليواجه اليوم تحديًا جديدًا في الدوري الإيطالي المعروف بصعوبته الدفاعية، ولكنه أبدى حماسة كبيرة لهذه المرحلة الجديدة في مسيرته، لا سيما بعدما حصل على دقائق قليلة في مبارياته الأولى مع أودينيزي، إذ شارك في 39 دقيقة موزعة على ثلاث مباريات في الدوري الإيطالي، بالإضافة إلى 90 دقيقة في مباراة بكأس إيطاليا.

على المستوى الدولي، استدعي برافو لتمثيل منتخب إسبانيا تحت 19 عامًا في بطولة أوروبا للشباب 2024، إذ تألق في المسابقة وساهم بشكل كبير في فوز منتخب بلاده باللقب، بعدما برز في المباراة النهائية ضد فرنسا وسجل الهدف الأول في المباراة، ما ساعد إسبانيا على الفوز 2-0 وتحقيق البطولة.

المساهمون