اليونايتد يحلم بالرباعية.. لاعبون بخبرة الألقاب فازوا على المليارات

28 فبراير 2023
اليونايتد يستعيد نكهة الألقاب بعد غياب طويل (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -


حقق مانشستر يونايتد، الأحد، لقب الكأس الإنكليزية، إثر فوزه في مباراة الدور النهائي على نيوكاسل، بهدفين دون رد، ليعود الفريق مجدداً إلى التتويج بالألقاب، بعد غياب طويل استمر لفترة طويلة، وتحديداً منذ لقب الدوري الأوروبي الذي فاز به الفريق تحت قيادة المدير الفني البرتغالي جوزي مورينيو، في عام 2017.

وكان الفريق خلال فترة إشراف السير فيرغيسون عليه طيلة 27 عاماً، من أكبر الفرق الأوروبية من حيث عدد التتويجات والتي بلغ عددها 38 لقباً من بينها 13 مرة بالبريميرليغ، ومرتين بدوري أبطال أوروبا و4 مرات بكأس إنكلترا، لكن كل ذلك تغير منذ عام 2013، وقد كان خروجه دون ألقاب في موسمين فقط وهما 2001-2002، و2004-2005.

وقاد اليونايتد منذ عام 2017، 5 مدربين وهم البرتغالي مورينيو وسولشاير ومايكل كاريك ورالف رانغنيك والمدير الفني الحالي إيريك تان هاغ، مع دفع إدارة النادي مبلغاً مالياً وصل إلى 984 مليون يورو للتعاقد مع لاعبين لم يقدموا الإضافة للفريق بأسعار خيالية، مثل البلجيكي روميلو لوكاكو والهولندي فان دي بيك والتشيلي ألكسيس سانشيز وغيرهم، وهي سياسة حرمت الفريق حتى من المشاركة في مسابقة دوري أبطال أوروبا مرتين في 2019-2020 و2022-2023.

ورغم بداية المدرب السابق لأياكس أمستردام المتعثرة مع الفريق، إلا أنه نجح بالفترة الأخيرة في إعادته إلى سالف توهجه، ما أدى إلى فوزه بالألقاب، اعتمادا على لاعبين يحملون ثقافة الفوز والتتويجات مثل الأرجنتيني ليساندرو مارتينيز بطل العالم مع المنتخب الأرجنتيني في المونديال الأخير، والفرنسي رفائيل فاران بطل العالم مع الديوك في 2018، والمتوج بألقاب عديدة مع فريقه السابق ريال مدريد، علاوة على الوافد الجديد البرازيلي كاسيميرو وألقابه أيضا مع الفريق الملكي.

وعلاوة على ذلك، يُعتبر اليونايتد الفريق الأكثر تحقيقا للانتصارات في البطولة الخمس الكبرى بـ28 فوزاً، كما أنه الفريق الإنكليزي الوحيد الذي ما زال ينافس على أربعة ألقاب خلال العام الحالي، حيث إنه يحتل المركز الثالث في ترتيب الدوري الإنكليزي الممتاز ويتخلف عن المتصدر أرسنال بفارق 5 نقاط، وما زال ينافس على كأس الرابطة الإنكليزية والدوري الأوروبي، بعد إطاحته بفريق برشلونة.

المساهمون