يستضيف فريق ليفربول نظيره مانشستر يونايتد، الأحد، في الأسبوع الـ 26 من مسابقة الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، على أرضية ملعب أنفيلد رود، معقل الريدز، بقمة شهيرة وعريقة تحمل لقب "ديربي الكراهية".
ويمرّ يونايتد بفترة مميزة، تحت قيادة المدرب الهولندي إريك تين هاغ، بعد إطاحته بنادي برشلونة الإسباني من مسابقة الدوري الأوروبي الخميس الماضي، والتقدم على مستوى ترتيب الدوري المحلي باحتلال المركز الثالث خلف مانشستر سيتي الوصيف وأرسنال المتصدر.
على الجانب الآخر، عاش ليفربول موسماً صعباً للغاية بفعل تراجع مستواه وغيابه عن مشهد الصراع على اللقب الذي اعتادت عليه الجماهير في السنوات الأخيرة، وهو حالياً يحتل المرتبة السادسة برصيد 39 نقطة، بفارق 5 نقاط عن توتنهام الرابع، صاحب المركز الأخير المؤهل لدوري أبطال أوروبا.
ويدخل يونايتد هذا اللقاء وعينه على فك العقدة التي باتت تلازمه في ملعب أنفيلد رود، معقل ليفربول، إذ لم يحقق فريق الشياطين الحمر النصر هناك منذ 7 سنوات.
وكان آخر فوز ليونايتد يوم 17 يناير/ كانون الثاني 2016، يومها انتهى اللقاء لصالح الزوار بهدفٍ دون مقابل سجله النجم الإنكليزي السابق واين روني "الغولدن بوي"، بعد تمريرة من البلجيكي فيلايني، في عهد المدرب الهولندي لويس فان غال، بينما كان الألماني يورغن كلوب مدرباً لليفربول.
ولم يتبق إلا عدد قليل من اللاعبين الذين عاشوا تلك المباراة، وهم البرازيلي فيرمينو وجيمس ميلنر وجوردان هندرسون من طرف ليفربول، في وقت شهدت تلك الموقعة مشاركة الإسباني ديفيد دي خيا والفرنسي أنطوني مارسيال الغائب عن الملاعب منذ فترة بسبب الإصابة.