ياسين بونو... حارس من الطراز الرفيع وأرقام تؤكد أنه الأفضل في الليغا

أصبح اسم الحارس المغربي، ياسين بونو متداولاً في سوق الانتقالات بسرعة كبيرة، بفضل تألقه اللافت للانتباه منذ نهائي "يوروباليغ" الذي ساهم فيه بتتويج ناديه إشبيلية، إذ كشفت تقارير صحافية كثيرة أنه مطروح على طاولة أكثر من نادٍ أوروبي كبير، يرغب في تدعيم تشكيلته بحارس من الطراز الأول.

وكشفت صحيفة "ماركا" الإسبانية، أن الحارس المغربي ينافس بقوة على جائزة أفضل حارس في الدوري الإسباني، أو ما يسمى جائزة "زامورا"، حيث كسب عدة نقاط على حساب منافسه في أتليتيكو مدريد، يان أوبلاك، وحارس برشلونة أندري تير شتيغن.

ويحاول بونو أن يكون أفضل حارس في تاريخ النادي الأندلسي، فلم يسبق أن تلقى حارس عدداً أقل من الأهداف التي تلقاها، والأرقام وأداؤه على أرضية الميدان جعلته يدخل تاريخ إشبيلية من بابه الواسع.

وأكدت ذات الصحيفة أن مجموع نقاط بونو جعله يتصدر السباق نحو الجائزة الشهيرة التي تقدمها بنفسها مع نهاية الموسم، علماً أن الشروط التي تضعه في المنافسة الأخيرة هي لعب أكثر من 28 مباراة، يخوض في كل واحدة منها 60 دقيقة على الأقل، إذ لعب المغربي 25 لقاء تلقى فيها 16 هدفاً فقط.

بعيدا عن الملاعب

التحديثات الحية

الصحافة الإسبانية تتغنى ببونو.. والحارس لا يعرف كيف سيحتفل بالهدف

وحافظ ياسين بونو على  نظافة شباكه في 13 مباراة وتصدى لـ(66) تسديدة خطيرة، ما يجعل معدل الأهداف التي تلقاها لا تتجاوز 0.64 هدف في المباراة، بينما يتخلف عنه أوبلاك بـ(0.66) هدف، ثم تيبو كورتوا وشتيغن بأرقام أقل أهمية، بل إن بونو أول حارس لإشبيلية يسجل في الليغا وأول حارس عربي يفعلها في الدوريات الخمس الكبرى على الإطلاق.

وستكون الأندية المستقرة مادياً أمام فرصة ذهبية لتحقيق صفقة ضم ياسين بونو، واستغلال قيمة فسخ عقده التي لا تتجاوز 40 مليون يورو، وفي المقابل، يعمل إشبيلية على حمايته وحماية لاعبين آخرين صاروا هدفاً في فترة الانتقالات المقبلة.