واجه الكثير من نجوم كرة القدم أزمات بسبب تناول بعض الوجبات في أوقات غير مناسبة، ذلك أن العديد من المدربين يخضعون اللاعبين إلى مراقبة متواصلة لأوزانهم لضمان نجاحهم في المباريات، ويسلطون عليهم عقوبات مختلفة في حال حصول تجاوزات.
وقد تعقد وضع الفرنسي ندومبيلي أكثر مع فريق غلطة سري، بعد أن تفطن مدرب الفريق إلى أن لاعب ليون الفرنسي سابقا طلب وجبة "هامبورغر" ليلة المواجهة التي جمعت فريقه ضد بايرن ميونخ الألماني في دوري أبطال أوروبا، حيث اعتبر المدرب أن هذا التصرف يؤكد عدم التزام اللاعب، وغضب كثيراً من لاعبه الذي قد يواجه التجاهل، كما أن الرحيل عن الفريق التركي وارد بشكل كبير.
واشتهر البلجيكي إيدين هازارد بأنه مدمن على تناول وجبات "هامبورغر" بشكل مستمر، وهو أمر سبب له العديد من الأزمات مع منتخب بلاده، حيث كشف المدرب السابق لـ"الشياطين الحمر" جورج ليكانز أنه ضبط نجم تشلسي سابقا في عدة مناسبات وهو بصدد الأكل، مخالفاً التراتيب التي يفترض أن يلتزم به لاعب محترف، ورافقته هذه الأزمة في تجربته مع تشلسي وكذلك مع ريال مدريد.
كما أن المهاجم الأرجنتيني المعتزل حديثاً غونزالو إيغوايين كان يعرف بوزنه الزائد حيث كان من النادر أن يشرع في التحضيرات مع الأندية التي لعب لها من دون أن يكون يعاني من زيادة الوزن، ولكنه كان يبذل مجهوداً من أجل التخلص من الوزن الزائد.
ولم يتردد النجم الإنكليزي السابق واين روني في الاعتراف بأن مشكلة زيادة الوزن لاحقته طوال مسيرته الاحترافية، حيث كان يظهر دائماً وهو يعاني من زيادة في الوزن، ولكن مستواه في المباريات كان يعوض هذه المشكلة، كما أن المدرب الإسباني بيب غوارديولا هاجم لاعبه كيفن فيليبس بعد عودته من المشاركة في مونديال قطر، معتبراً أن اللاعب عاد بوزن إضافي واستبعده من المشاركة في مباريات مانشستر سيتي.
وخلال الأسابيع الماضية، اندلع خلاف بين الاتحاد البولندي ونجمه الأول روبرت لفاندوفسكي بسبب وجبة عشاء، ذلك أن مهاجم برشلونة رافق لاعبي منتخب بلاده من أجل تناول وجبة العشاء في مطعم معروف في الدوحة في نهائيات كأس العالم، وقام الاتحاد البولندي بدفع فاتورة العشاء متوقعاً أن يعيد ليفاندوفسكي الأموال بما أنه هو من دعا اللاعبين، ولكنه رفض ذلك وهو ما سبب توتراً بينه وبين الاتحاد.