أرسنال يقترب من نيكو ويليامز أكثر بسبب قرار برشلونة

20 نوفمبر 2024
نيكو ويليامز مع منتخب إسبانيا على ملعب هيليودرو لوبيز، 18 نوفمبر 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- نادي أرسنال يسعى للتعاقد مع نيكو ويليامز، موهبة أتلتيك بلباو ومنتخب إسبانيا، بعد انسحاب برشلونة بسبب المتطلبات المالية المرتفعة.
- الطريق مفتوح أمام أرسنال لخطف ويليامز في صيف 2025، رغم ارتباط اللاعب بعقد مع بلباو حتى 2027، مما يتطلب دفع الشرط الجزائي البالغ 65 مليون يورو.
- التحديات تشمل أيضاً طلب وكيل ويليامز راتباً سنوياً قدره 10 ملايين يورو، وهو ما اعتبره برشلونة مرتفعاً في الصيف الماضي.

بات نادي أرسنال يُفكر جدياً في خطف موهبة منتخب إسبانيا وأتلتيك بلباو، نيكو ويليامز (22 سنة)، الذي كان نادي برشلونة يسعى بقوة للتعاقد معه في ميركاتو صيف 2024، ولكن الصفقة فشلت بسبب صعوبة دفع المستحقات المالية التي طلبها اللاعب ووضع النادي الكتالوني المالي المُعقد.

وكشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية، الأربعاء، أن نادي أرسنال الإنكليزي يوجد في مقدمة الأندية الأقرب للتعاقد مع الجناح الإسباني، نيكو ويليامز (22 سنة)، ولديه فرص حقيقية لخطف هذه الموهبة الإسبانية المميزة بسبب قرار برشلونة الذي لم يتغيّر، إذ لم يعد يفكر النادي الكتالوني في التعاقد مع اللاعب في ظل المتطلبات المالية المرتفعة التي لا يمكن أن يلبيها في الوقت الحالي.

وعليه، فإن الطريق باتت مفتوحة أمام أرسنال الإنكليزي لخطف نيكو ويليامز في ميركاتو صيف عام 2025، خصوصاً مع إمكانية انسحاب فريق برشلونة من السباق، بعدما كان يسعى بقوة للتعاقد معه في الصيف الماضي، مع وجود رغبة كبيرة من نجم فريق أتلتيك بلباو أيضاً للانتقال إلى النادي الكتالوني، لكن خوفه من عدم قدرة برشلونة على تسجيله في بطولة الليغا، جعله يتردد ولم يحسم قراره في النهاية.

ولن تكون مهمة أرسنال الإنكليزي في التعاقد مع نيكو ويليامز سهلة، لأن اللاعب مرتبط مع أتلتيك بلباو بعقد حتى تاريخ 30 يونيو/حزيران عام 2027، وسيكون على النادي الإنكليزي دفع قيمة الشرط الجزائي لخطف اللاعب، وتبلغ قيمته حوالى 65 مليون يورو، بحسب الصحيفة البريطانية، ولن تكون قيمة البند الجزائي هي العائق الوحيد أمام تعاقد فريق المدفعجية مع ويليامز، وذلك لأن وكيل أعمال الجناح الإسباني طلب راتباً سنويا يناهز الـ10 ملايين يورو، وهو ما اعتبره نادي برشلونة مرتفعاً جداً في ميركاتو الصيف الماضي.

المساهمون