والد صهيب درويش لـ"العربي الجديد": هولندا تضغط على ابني لتمثيل منتخبها وموقفنا ثابت

01 ابريل 2024
يصر درويش على اللعب مع منتخب المغرب (هيرمان دينغلير/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- الاتحاد الهولندي لكرة القدم يضغط على صهيب درويش للتراجع عن تمثيل منتخب المغرب تحت 23 سنة في الألعاب الأولمبية بباريس، رغم مشاركته مع المنتخب المغربي في مباريات دولية وكأس أمم أفريقيا.
- نايجل دي يونغ، المدير الفني للاتحاد الهولندي، يلتقي بدرويش ووالده لإقناعه بالانضمام لمنتخب هولندا، مقدمًا مشروعًا له دون الحصول على جواب نهائي.
- والد صهيب يؤكد ثبات موقف الأسرة بتمثيل نجله لمنتخب المغرب، مشددًا على احترام الاتحاد الهولندي لقرار ابنه ودعم الأسرة له، في ظل نجاح المغرب في خطف مواهب من هولندا وبلجيكا.

يواصل الاتحاد الهولندي لكرة القدم ضغطه على نجم نادي إكسيلسيور، صهيب درويش، من أجل التراجع عن تمثيل منتخب المغرب تحت 23 سنة في الألعاب الأولمبية، التي تستضيفها باريس الفرنسية الصيف القادم.

ولم يفقد منتخب الطواحين الأمل في استقطاب اللاعب المغربي صاحب الـ22 عاماً، رغم أنه يلعب حالياً في صفوف الأولمبي المغربي، وشارك معه في عدد من المباريات الدولية، إضافة إلى بطولة كأس أمم أفريقيا تحت 23 عاماً، التي توجت بها كتيبة المدرب السابق عصام الشرعي لأول مرة في تاريخ الكرة المغربية، عقب الانتصار على منتخب مصر في النهائي (2-1) الصيف الماضي.

وفي هذا الإطار، كشف والد صهيب درويش، في تصريح خاص لـ "العربي الجديد"، الأحد، أن نجله اجتمع مع نايجل دي يونغ، المدير الفني للاتحاد الهولندي، مؤخراً، بغرض إقناعه بارتداء قميص منتخب هولندا في أولمبياد باريس 2024، وبعد ذلك الانضمام إلى المنتخب الأول.

وتابع البشير درويش قائلاً: "زارنا المدير الفنّي للاتحاد الهولندي بمنزلنا، وقدم مشروعاً لابني صهيب، من أجل التراجع عن تمثيل منتخب المغرب في الأولمبياد، دون أن يحصل منه على جواب نهائي".

وحول ما إذا كان صهيب درويش يعتزم اللعب لهولندا في المرحلة المقبلة، أكد والده أن موقف الأسرة ثابت وواضح، وسبق أن اتخذه قبل عام، ولا رجعة فيه، وهو تمثيل نجله منتخب بلده الأصلي، رغم الضغوط التي يتعرض لها من طرف الاتحاد الهولندي.

وتابع: "لقد سبق لابني صهيب تمثيل منتخب بلده في كأس أمم أفريقيا، الصيف الماضي، وشارك معه أيضاً في مباراتي أوكرانيا وويلز في 22 و26 مارس/ آذار بمدينة أنطاليا التركية، وعليه ينبغي على الاتحاد الهولندي احترام قناعة واختيارات ابني، فهو مغربي الأصل، ونحن أيضاً ندعم قراره داخل الأسرة".

جدير بالذكر أن الاتحاد المغربي لكرة القدم نجح في خطف عدد مهم من المواهب في السنوات الأخيرة بهولندا وبلجيكا، من أبرزهم حكيم زياش، ونصير مزراوي، وسفيان أمرابط، وإسماعيل صيباري، وأسامة العزوزي، وزكريا الوحدي، وبلال الخنوس، وغيرهم من النجوم الصاعدين، المؤهلين لتقديم الإضافة الفنية إلى منتخب "أسود الأطلس".

المساهمون