استمع إلى الملخص
- باريس سان جيرمان واتحاد جدة من بين الأندية التي تسعى للتعاقد مع رحيمي، الذي يدرس العروض المقدمة له بالتنسيق مع وكيل أعماله، مع احتمال انتقاله لنادٍ أوروبي.
- رحيمي حقق أرقاماً قياسية، منها تسجيله في كل مباريات البطولة، وتوج هدافاً لأولمبياد باريس، وساهم في تتويج نادي العين الإماراتي بدوري أبطال آسيا.
يحظى نجم منتخب المغرب، وهداف أولمبياد باريس، سفيان رحيمي (28 عاماً)، باهتمامات عدد من الأندية الأوروبية والعربية، الساعية إلى التعاقد معه في مرحلة الانتقالات الصيفية، إثر ظهوره اللامع في دورة الألعاب الأولمبية التي تختتم، اليوم الأحد، إذ كان وراء فوز منتخب أشبال "أسود الأطلس" بالميدالية البرونزية في منافسات كرة القدم، لأول مرة في تاريخ المشاركات العربية في الرياضات الجماعية.
وخطف رحيمي الأنظار إليه بأهدافه الرائعة في أولمبياد باريس برصيد ثمانية أهداف، وأرقامه القياسية المتتالية، إذ أصبح أول لاعب في التاريخ يسجل في كل مباريات البطولة، خلال نسخة واحدة، ما جعله محط أطماع أندية أوروبية عملاقة، من أبرزها باريس سان جيرمان الفرنسي، وفياريال الإسباني، وشتوتغارت الألماني، وليون الفرنسي، إضافة إلى اتحاد جدة والقادسية السعوديين.
ووفقاً لتقارير إعلامية فرنسية، اليوم الأحد، فإنّ إدارة نادي باريس سان جيرمان، برئاسة ناصر الخليفي، تستهدف التعاقد مع هداف الألعاب الأولمبية ونادي العين الإماراتي، خلال الميركاتو الحالي، بعد تألقه اللافت مع منتخب المغرب تحت 23 سنة في أولمبياد باريس 2024.
وتضيف هذه المصادر أنّ النادي الباريسي قدّم عرضاً مغرياً للاعب سفيان رحيمي، من دون الكشف عن قيمته، من أجل إقناعه باللعب للفريق، بداية من الموسم الكروي المقبل، علماً أنّ قيمته السوقية تتجاوز ثمانية ملايين يورو، في وقت يسعى فيه نادي الاتحاد السعودي، بدوره، إلى الاستفادة من خدمات النجم المغربي، ويبدو أنه مستعد لتقديم عرض مالي ضخم لنادي العين الإماراتي، من أجل بيع عقده الذي سينتهي في 30 يونيو/ حزيران 2025.
وأفاد مصدر مقرّب من اللاعب رحيمي، فضّل عدم الكشف عن اسمه، لـ"العربي الجديد"، بأنّ صاحب الـ28 سنة منفتح على العروض التي وصلته حتى الآن، ويدرسها حالياً بتنسيق مع وكيل أعماله، قبل حسم وجهته المقبلة، من دون أن يستبعد احتمال أن يطلب من إدارة ناديه الحالي العين الإماراتي السماح له بالرحيل صوب ناد أوروبي يستجيب إلى تطلعاته المستقبلية.
وحقق رحيمي أرقاماً قياسية في موسم واحد، إذ توج هدافاً لأولمبياد باريس بثمانية أهداف، معادلاً رقم الأرجنتيني كارلوس تيفيز، الذي سجل العدد نفسه من الأهداف في نسخة أثينا 2004، لكنه ينفرد بكونه أول لاعب في تاريخ الألعاب الأولمبية يسجل في ست مباريات متتالية، وأكثر لاعب أفريقي تسجيلاً للأهداف في الأولمبياد برصيد ثمانية أهداف، ليعادل بذلك عدد أهداف المصري مصطفى رياض، في أولمبياد طوكيو 1964.
ولم تتوقف أرقام رحيمي الخيالية عند هذا الحد، إذ ساهم في تتويج ناديه العين الإماراتي بدوري أبطال آسيا، الموسم الماضي، بعدما قدم أداءً باهراً أمام أندية عملاقة، مثل النصر والهلال السعوديين، ويوكوهاما مارينوس الياباني، كما توّج هدافاً في البطولة الآسيوية برصيد 13 هدفاً.