تفتقد منافسات الموسم الحالي من دوري أبطال أوروبا إلى أفضل نجوم البطولة في السنوات الماضية، فبعد غياب كريستيانو رونالدو في العام الماضي، فإن هذه النسخة ستشهد غياب النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي عنها.
ويعتبر رونالدو وميسي من أفضل اللاعبين في سجل البطولة ويملكان معظم الأرقام القياسية، ولهذا فإن غيابهما عن هذه النسخة يعتبر حدثاً تاريخياً بالنظر إلى قيمتهما ونجاح كل واحد منهما في حصد اللقب في عديد المناسبات.
كما سيغيب عن هذه البطولة العديد من النجوم البارزين، مثل رياض محرز ومحمد صلاح وساديو ماني وكريم بنزيمة والبرازيلي نيمار، وأسماء أخرى لم تنجح أنديتها في التأهل أو رحلت عن أنديتها.
كما أن هذه النسخة ستعرف حضور لاعب وحيد سبق له التتويج بالكرة الذهبية لأفضل لاعب وهو لوكا مودريتش، بينما ستعرف مسابقة دوري أبطال آسيا حضور البرتغالي رونالدو، الذي توج خمس مرات بالكرة الذهبية.
ومن الواضح أن هذه النسخة تبدو أقل قوة من السنوات الماضية في غياب أسماء مدوية باستثناء الفرنسي كيليان مبابي والنرويجي إرلينغ هالاند وبعض الأسماء الأخرى التي لا يمكن مقارنتها بليونيل ميسي أو رونالدو.
وسيكون التنافس مفتوحا بين عديد الأندية من أجل حصد اللقب باعتبار أن البطولة مفتوحة على كل التوقعات، فالمسابقة الأقوى في العالم للأندية تبقى هدفاً لكل الفرق التي ستحاول استغلال فرصة تراجع مستوى الفرق القوية من أجل حصد اللقب.