هل شكّك رونالدو في قدرة مبابي على قيادة ريال مدريد نحو الألقاب؟

06 ديسمبر 2024
من مواجهة رونالدو ومبابي في يورو 2024 على ملعب فولسبارك، 5 يوليو 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أبدى كريستيانو رونالدو قلقه بشأن أداء ريال مدريد، مشيراً إلى تعثر الفريق وظهور نجومه بوجوه شاحبة، خاصة كيليان مبابي، مما أثار تساؤلات حول قدرة مبابي على قيادة الفريق نحو الألقاب.

- في مقابلة مع ريو فرديناند، أعرب رونالدو عن شكوكه في قدرة مبابي على تحمل الضغط في ريال مدريد، مشيراً إلى ضرورة امتلاكه ذهن صافٍ وشخصية قوية لتحقيق النجاح.

- رغم التحديات، يتوقع رونالدو بقاء ريال مدريد قوياً، لكنه لم يوضح ما إذا كان الفريق سيحافظ على مستوى الموسم الماضي، مما زاد من قلق المشجعين بعد الخسارة الأخيرة.

أبدى النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو (39 عاماً) قلقه إزاء الوضعية التي يعيشها ناديه السابق ريال مدريد، بعد تعثره في عدد من المباريات هذا الموسم، وظهور نجومه بوجوه شاحبة في كثير من المواجهات، وعلى رأسهم كيليان مبابي، وأجاب الدون عن سؤال حول مدى قدرة النجم الفرنسي على قيادة الفريق نحو الألقاب، وهي الإجابة التي دفعت المتابعين للتساؤل عما إذا شكّك أسطورة الملكي في قدرة الفرنسي على تحمل مسؤولية كبيرة.

وتحدث رونالدو في مقابلة صحافية مع زميله السابق في مانشستر يونايتد، ريو فرديناند، نقلتها صحيفة أس الإسبانية، أمس الخميس، إذ بدا نجم النصر السعودي غير واثق من قدرة مبابي على تحمل المسؤولية في الوقت الحالي، كما وضع أمامه شرطاً لتحقيق النجاح، وقال: "سنرى إن كان مبابي قادراً على التعامل مع الضغط في ريال مدريد، لأن الضغط هناك مختلف عن جميع الأندية، يجب أن يكون صاحب ذهن صافٍ وشخصية قوية".

وأردف: "هو الآن لاعب في ريال مدريد، سننتظر لنعرف إن تطور الفريق معه. أتوقع أن يبقى النادي قوياً، لكن هل سيحافظ على مستوى الموسم الماضي نفسه؟ لا أحد يعرف سوى الله، وهذا لا ينفي أن في التشكيلة لاعبين رائعين"، ولم يوضّح البرتغالي إجابته الغامضة بعبارات أخرى، واكتفى بطرح تساؤلات تزيد من قلق مشجعي الملكي، بعدما عجز فريقهم عن الفوز في اللقاء الأخير ضد أتلتيك بلباو، ضمن الدوري الإسباني.

ولم يبُح الموسم الكروي بكامل أسراره، ما دام لا يزال في نصفه الأول، وسيحاول مبابي تدارك الخيبات التي يعيشها في الفترة الأخيرة، بتضييعه ركلة جزاء أخرى، هي الثانية على التوالي (الأولى أمام ليفربول)، وكانت سبباً في خسارة ثانية في أقل من عشرة أيام، فيما تنتظر الميرينغي مباريات قوية في المستقبل القريب، من بينها مواجهة أتالانتا في دوري أبطال أوروبا.

المساهمون