هل حان وقت إلغاء حركة الركوع قبل مباريات "البريميرليغ"؟

14 مارس 2021
الركوع يأتي اعتراضاً على العنصرية ضد اللاعبين السمر (Getty)
+ الخط -

فتح النجم الإيفواري لنادي كريستال بالاس ويلفريد زاها باب النقاش مجدداً حول ظاهرة العنصرية التي تتنامى في عالم كرة القدم، رغم النداءات والمبادرات التوعوية التي تكفلت بها منظمات مختصة وهيئات رسمية، فهل يتوجب التخلي عن الركوع على الركبة قبل مباريات الدوري الإنكليزي الممتاز؟

ونشرت مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية تقريراً تناولت فيه القضية، بعد أن أثارها زاها وفتح المجال لحاملي فكرته تجاه العنصرية للتعبير عن آرائهم، حيث صارت حركة الركوع قبل المباريات لمناهضة العنصرية، بعد أن رافقت وفاة الأميركي جورج فلويد، من دون نتائج على أرض الواقع.

وتفاءل محبو كرة القدم بنجاح اللعبة الأكثر شعبية في العالم، وتجاوز أكبر ظاهرة أضحت تنمي الكراهية بين المشجعين واللاعبين.

واعتبر زاها في تصريحات سابقة، جددها عقب مباراة ويست برومويتش ألبيون، أن الركوع لم يعد كافياً لمحاربة العنصرية، وقال: "وضع الركبة على الأرض لن ينهي العنصرية، فما زلنا عرضة لعبارات مسيئة".

ويبدو أن قناعات نجم "الفيلة" صارت واقعاً، حيث تعرّض ماركوس راشفورد، صاحب المبادرات الخيرية تجاه أطفال بريطانيا، والفرنسيان بول بوغبا وأنتوني مارسيليا لعبارات عنصرية، كانت كافية لتأكيد التوجهات الفكرية التي قدمها زاها.

وبعد أن اصطدمت جميع الحلول بحاجز التطرف، الذي تتشبث به فئة من الجماهير، سيتوجب على السلطات الأمنية البريطانية أن تضرب بيد من حديد، عبر عقوبات مالية كبيرة أو حتى السجن، وهو ما أكّده زاها قائلا "على المدارس أن تحارب العنصرية، وأن تكون العقوبات أكبر على كل عنصري".

المساهمون