نيس حطم أحلام نجوم عرب... هل يقلب عبد المؤمن الطاولة؟

28 اغسطس 2024
عبد المؤمن يرفع التحدي مع فريق نيس (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- **تعاقد نيس الفرنسي مع عدد من اللاعبين العرب، مثل محمد عبد المؤمن من الأهلي المصري، الذي يواجه تحديات كبيرة في تجربته الجديدة.**
- **تجارب اللاعبين العرب في نيس لم تكن ناجحة بشكل عام، مثل التونسي بسام الصرارفي والجزائري أندي ديلور، الذين غادروا الفريق بعد فترات غير موفقة.**
- **الجزائري هشام بوداوي يُعتبر الاستثناء الناجح، حيث يواصل التألق مع نيس، بينما عانى مواطنه يوسف عطال من مشاكل سياسية أجبرته على الرحيل.**

تعاقد فريق نيس الفرنسي، مع عدد من اللاعبين العرب في المواسم الأخيرة، حيث فتح الفريق الباب أمام أكثر من نجم من أجل خوض منافسات الدوري الفرنسي، ورفع التحدي مع الفريق، أملاً في الانتقال إلى ناد أفضل، وسيكون لاعب الأهلي المصري، محمد عبد المؤمن، نجماً عربياً جديداً ينضم إلى نادي الجنوب الفرنسي.

ولن تكون مهمة مدافع الأهلي سهلة في هذه التجربة، ذلك أن فريق نيس الذي يفتح بابه باستمرار للاعبين العرب، لم يساعد بعضاً منهم في النجاح والتألق، إذ غادر كل لاعب بشكل مختلف، ما يدفع لاعب الأهلي المصري إلى الحذر في هذه التجربة، تفادياً لما قد يواجهه من أزمات، قد تحد من فرصه في التألق مستقبلاًوضم نيس في عام 2017، التونسي بسام الصرارفي، حيث كان أحد مواهب كرة القدم التونسية، غير أنه لم يعرف النجاح الذي كان متوقعاً رغم البداية الإيجابية، واجتهاده كثيراً من أجل فرض نفسه، فقد وجد نفسه بعيداً عن حسابات فريقه، ليرحل في البداية إلى بلجيكا ثم الدوري الكويتي، قبل أن يعود في الموسم الماضي إلى النادي الأفريقي التونسي.

ولم يختلف الوضع عن مواطنه يوسف العبدلي، الذي خاض تجربة مع شبان فريق نيس خلال بداية مسيرته، لكنه لم ينل فرصة مع الفريق الأول، ليعود إلى تونس من بوابة الترجي الرياضي، وخاض تجارب اختلفت فيها نسب النجاح، مع الاتحاد المنستيري والأهلي السعودي والنجم الساحلي، وفي الميركاتو الصيفي انضم إلى الترجي الرياضي مجدداًوأصر الجزائري أندي ديلور، على الانضمام إلى فريق نيس قادماً من مونبلييه، ودخل في خلاف مع إدارة فريقه التي قبلت الأمر في الميركاتو الصيفي لعام 2021، ولكن ديلور، سرعان ما رحل عن الفريق، إثر تجربة لم تحقق له النجاحات التي كان يأملها، وغادر نيس بعد أزمة قوية، حيث كان موقفه واضحاً وهو الرحيل إلى فريق نانت، وحصل على مبتغاه.

بعيدا عن الملاعب
التحديثات الحية

أما الجزائري الآخر يوسف عطال، فإن قصته مع نيس كانت قاسية في نهايتها، بعد أن عاقبته إدارة النادي بسبب موقفه الداعم للقضية الفلسطينية، ليجبر على الرحيل إلى الدوري التركي بسبب سياسة فريقه، رغم أنه كان يقدم مستويات جيدة في الأشهر التي سبقت رحيله عن النادي. وتُعد تجربة الجزائري، هشام بوداوي، الذي ما زال مستمراً مع نيس، الأنجح بالنسبة إلى اللاعبين العرب في السنوات الأخيرة، حيث يلعب باستمرار وهو من بين العناصر المتألقة في الفريق، عكس مواطنه بدر الدين بوعناني، الذي رحل عن نيس الموسم الماضي، وعاد هذا الموسم، دون أن ينجح في الحصول على فرصة حتى الآن.

المساهمون