تستعد اليابان والفيليبين وإندونيسيا، خلال الأيام المقبلة، لاحتضان بطولة العالم لكرة السلة، في نسختها التاسعة عشرة، انطلاقاً من 25 أغسطس/آب إلى 10 سبتمبر/أيلول المقبل، بمشاركة 32 منتخباً، من بينها ثلاثة منتخبات عربية، هي: مصر ولبنان والأردن. لكن المسابقة الدولية ستشهد غياب مجموعة من نجوم اللعبة، لأسباب مختلفة.
وتلقّى منتخب إسبانيا، بطل النسخة الأخيرة من المونديال في 2019، ضربة قوية، لغياب أكثر اللاعبين مساهمة في اللقب الأخير، وهو ريكي روبيو، الذي قرر الاعتزال لسبب غريب، وهو محافظته على صحته العقلية، في قرار لم يصدم الجماهير الإسبانية فقط، بل صدم جميع الجماهير الرياضية في العالم.
وسيغيب عن مونديال السلة أيضاً كريستابس بورزينجيس، نجم منتخب لاتفيا، ولاعب فريق بوسطن سلتيكس، بسبب إصابة تلقاها في أسفل القدم، بعد إجرائه اختبار الأشعة، ليكون غيابه ضربة قوية للبطولة.
وبعد أن حقق الكندي جمال موراي لقب الدوري الأميركي للمحترفين، مع فريقه دنفر ناغتس، فضّل اللاعب الغياب عن بطولة العالم، لنيل قسط من الراحة، بالتشاور مع الأطباء، بعد موسم شاق وطويل، لكنه أكد أن حلمه هو المشاركة مع كندا في الألعاب الأولمبية المقبلة في العاصمة الفرنسية باريس عام 2024.
وسيستفيد المنتخب الأردني في المسابقة من غياب النجم الأول لمنافسه منتخب اليونان يانيس أنتيتوكونمبو الذي أعلن من خلال تغريدة نشرها على حسابه في "تويتر"، عدم جهوزيته لتمثيل بلاد الإغريق في البطولة، بعد الإصابة التي تعرض لها، والتي ستحرم الجماهير الاستمتاع بمهارات أحد نجوم دوري السلة الأميركية في البطولة.
ومن جهته، سيفقد منتخب "النشامى" لاعبه المجنس من الولايات المتحدة الأميركية، دار تاكر، الذي أخبر الاتحاد الأردني بأنه لن يشارك في البطولة لأسباب تتعلق بعائلته، وهو ما سيمثل ضربة قوية للمنتخب العربي، بالنظر إلى القيمة الكبيرة للاعبه الذي سيخوض الموسم المقبل بألوان فريق بيروت اللبناني، بعد عديد التجارب في أميركا الجنوبية.
وستشهد البطولة أيضاً غياب أبرز نجوم منتخب الولايات المتحدة الأميركية، حيث فضل الجهاز الفني التعويل على فريق جديد من منتخب الشباب، مع ترك نجوم الدوري الأميركي للمحترفين يتمتعون براحتهم السنوية.