استمع إلى الملخص
- هالاند يدرس العرض الجديد رغم تلقيه عروضاً من فرق أوروبية كبيرة، حيث يسعى ليكون اللاعب الأعلى أجراً في أوروبا، متجاوزاً فرينكي دي يونغ الذي يتقاضى 600 ألف جنيه أسبوعياً.
- إدارة مانشستر سيتي تواجه تحدياً في إقناع هالاند بالبقاء، خاصة مع وجود شرط في عقده الحالي يسمح له بالرحيل في الصيف المقبل.
تعمل إدارة نادي مانشستر سيتي الإنكليزي في الفترة الحالية على مقاومة الاهتمام الكبير الذي أظهرته عدة فرق أوروبية كبيرة بالنجم النرويجي إرلينغ هالاند (24 عاماً)، بعدما تحركت بسرعة من أجل تجديد عقد هدّاف "البريمييرليغ" لأطول فترة ممكنة.
وذكرت صحيفة ميرور البريطانية، أمس الأحد، أن إدارة نادي مانشستر سيتي تثق في موافقة هالاند على توقيع عقده الجديد، بعدما دخلت في مفاوضات مباشرة مع ممثلي المهاجم النرويجي للعمل على إقناعه بالتمديد حتى صيف 2029، بالإضافة إلى رفع راتبه بشكل كبير، إذ سينال 500 ألف جنيه إسترليني أسبوعياً، ما يعني أنه سيصبح أعلى لاعب أجراً في البريمييرليغ.
وأوضحت أن موافقة هالاند على عقده الجديد تعني بأنه سيحصل على راتب أسبوعي يفوق ما يتقاضاه زميله في مانشستر سيتي الإنكليزي، البلجيكي كيفن دي بروين (400 ألف جنيه أسبوعياً)، لكن الأمور معلقة، بسبب رغبة المهاجم النرويجي في دراسة العرض الجديد، خاصة أنه تلقى عروضاً بالفعل من عدد من الفرق الأوروبية الكبيرة، التي لم يجرِ الكشف عنها حتى الآن.
واختتمت بالإشارة إلى أن إرلينغ هالاند يُريد أن يكون اللاعب الأكثر أجراً في القارة الأوروبية، وليس في إنكلترا، وبخاصة أن قائد خط وسط برشلونة الإسباني، النجم الهولندي فرينكي دي يونغ (27 عاماً)، يحصل على 600 ألف جنيه إسترليني أسبوعياً، ما يجعل إدارة مانشستر سيتي تجد نفسها مضطرة إلى رفع العرض المقدم من قِبلها، لأنها تعمل على حماية نجمها النرويجي ومنعه من التفكير بالرحيل في سوق الانتقالات الصيفية المقبلة، بسبب وجود شرط في عقده الحالي يتيح له اتخاذ مثل هذه الخطوة.