أعربت رابطة الأندية الأوروبية، والتي تمثل ما يقارب الـ500 فريق محترف في جميع أنحاء أوروبا، عن رفضها الحكم الصادر عن محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي، والذي ندد بقرارات الاتحاد الأوروبي "يويفا" والاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" تجاه قضية "السوبر ليغ".
بدوره، أكد رئيس سان جيرمان، ناصر الخليفي رفض النادي العاصمي الباريسي بشكل كامل ما يسمى دوري "السوبر ليغ" وهو ما كان عيه الحال منذ اليوم وسيظل.
وأضاف ناصر الخليفي رئيس النادي الباريسي: "كمؤسسة أوروبية فخورة، يدعم باريس سان جيرمان مبادئ النموذج الرياضي الأوروبي، ويدعم قيم المنافسة المفتوحة والشمولية والعمل مع جميع أصحاب المصلحة المعترف بهم في كرة القدم الأوروبية، والأهم من ذلك اللاعبون والجماهير الذين يعتبرون القلب النابض لكرة القدم".
وأضاف: "ليس علينا أن نمنع أي شخص يريد الانضمام إلى دوري السوبر ليغ من القيام بذلك. أفضل بطولة للأندية هي دوري أبطال أوروبا. كانت لدينا لسنوات، كيف يمكن لأي شخص ألا يرغب في أن يكون جزءاً منها؟ جميع الأندية معنا لدينا ذلك لسنوات، فكيف يمكن لأي شخص ألا يرغب في أن يكون جزءًا منه؟".
« Le Paris Saint-Germain rejette totalement et complètement tout projet de soi-disant Super League, ce qui a été le cas depuis le premier jour et le restera toujours.
— Paris Saint-Germain (@PSG_inside) December 21, 2023
En tant que fière institution européenne, le PSG soutient les principes du modèle sportif européen, les valeurs… pic.twitter.com/firty0A5Cq
رابطة الأندية الأوروبية ترفض "السوبر ليغ"
وقالت رابطة الأندية الأوروبية في بيان رسمي: "لنكن واضحين تماماً. إن الحكم لا يدعم ولا يؤيد بأي حال من الأحوال أي شكل من أشكال السوبر ليغ".
وأكدت الرابطة أنّه منذ رفع القضية القانونية قبل عامين، جرى العمل على القيام بإصلاحات كبيرة وإدارية في النظام لكرة القدم الأوروبية وكذلك الاتحاد الأوروبي، مشيرة إلى مذكرة التفاهم الموقعة بين رابطة الأندية الأوروبية، والاتحاد الأوروبي لكرة القدم، حيث ذكرت في بيانها: "أصبحت الأندية اليوم بالفعل في قلب عملية صنع القرار في ما يتعلق بالمسابقات التي تشارك فيها".
وأردفت: "باختصار، تجاوز عالم كرة القدم بطولة السوبر ليغ منذ سنوات وستستمر الإصلاحات التقدمية، والأهم من ذلك، أن كرة القدم هي عقد اجتماعي وليست عقدًا قانونياً، جميع أصحاب المصلحة المعترف بهم في كرة القدم الأوروبية والعالمية، بما في ذلك الاتحادات القارية والاتحادات والأندية والبطولات واللاعبون والمشجعون يقفون متحدين أكثر من أي وقت مضى ضد محاولات عدد قليل من الأفراد الذين يسعون لتحقيق أهداف شخصية، أجندات لتقويض الأسس والمبادئ الأساسية لكرة القدم الأوروبية".
وختمت: "ستواصل رابطة الأندية الأوروبية العمل مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم والفيفا وجميع أصحاب المصلحة المعترف بهم في كرة القدم لتطوير اللعبة بشكل إيجابي وتدريجي، على أساس مبادئ الجدارة الرياضية والشمولية والمنافسة المفتوحة والتضامن الحقيقي، هذه المبادئ هي في قلب رابطة الأندية الأوروبية، وفي قلب النموذج الرياضي الأوروبي".