مورينيو ينتقد منتخب إيطاليا ويكشف عن مرشحيه لحصد لقب اليورو

09 يونيو 2024
مورينيو خلال تقديمه مدرباً لفريق فنربخشة في 1 يونيو 2024 (ياسين أكجول/فرانس برس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- جوزيه مورينيو يوجه انتقادات لفترات تدريبه السابقة مع روما وتوتنهام، مؤكدًا أنه لم يشعر باللعب من أجل الفوز معهما، ويبرز تجربته الجديدة مع فنربخشة كفرصة لاستعادة هذا الشعور.
- رغم تحقيقه لقب دوري المؤتمر والوصول لنهائي الدوري الأوروبي مع روما، يعتبر مورينيو أن الفريق لم يكن ينافس بقوة محليًا، ويعبر عن حماسه لتحدي الفوز بالدوري مع فنربخشة.
- ينتقد مورينيو منتخب إيطاليا قبل يورو 2024، معتبرًا أنه لا يمتلك فريقًا موهوبًا بما فيه الكفاية للدفاع عن لقبه، ويصنف البرتغال وإنكلترا وفرنسا كأبرز المرشحين للفوز بالبطولة.

يواصل جوزيه مورينيو توجيه انتقاده لبعض محطاته السابقة في عالم التدريب، مُصراً على أن روما وتوتنهام لم يلعبا من أجل الفوز، في الوقت الذي أكد فيه، أن إيطاليا ليس لديها منتخب موهوب جداً في بطولة أمم أوروبا 2024.

وأقيل المدرب البرتغالي من نادي العاصمة الإيطالية، منتصف شهر يناير/كانون الثاني الماضي رغم تتويجه بلقب دوري المؤتمر والوصول إلى نهائي الدوري الأوروبي، لكنه فشل في التأهل لدوري أبطال أوروبا. وقال مورينيو، الذي تولى تدريب نادي فنربخشة التركي مؤخراً، في تصريحات لإذاعة وتلفزيون البرتغال "أر تي بي" أمس السبت، "ما جعلني أقبل وظيفة فنربخشة، هو أنني افتقدت اللعب من أجل الفوز. في روما، لم ألعب من أجل الفوز. عليك دائماً أن تقول إنك تلعب من أجل الانتصار، لكن هذا ليس صحيحاً، ولم يتغير شيء بعد رحيلي حتى نهاية البطولة".

وتابع مورينيو حديثه قائلاً "ما حققناه في أوروبا كان خارجاً عن المألوف بعض الشيء، لكن على المستوى المحلي، لم نتمكن من المنافسة. سيواجه فنربخشة صعوبات في أوروبا، لكنه على المستوى المحلي يملك تاريخاً برفقة بشكتاش وغلطة سراي وطرابزون سبور. أنا متحمس لتحدي الفوز بلقب الدوري، وافتقدت ذلك في روما، وافتقدته كذلك في توتنهام".

مورينيو ينتقد إيطاليا قبل يورو 2024

انتقد مورينيو منتخب إيطاليا قبل انطلاق بطولة يورو 2024، إذ سُئل "سبيشال وان"، عما إذا كان يعتقد، أن إيطاليا يمكن أن تحتفظ بلقبها في ألمانيا هذا الصيف، وحول هذا قال "أنا لا أؤمن بهم، ليس لديهم فريق موهوب للغاية، ولا أعتقد أنهم سيفوزون مرة أخرى. أعتقد أن أبرز المرشحين للقب هم البرتغال وإنكلترا وفرنسا، ثم ألمانيا وإسبانيا".

المساهمون