كسب المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو تحدياً جديداً، بعد أن سبق له التأكيد أنّ المدرب الإسباني بيب غوارديولا سيقود مانشستر سيتي إلى التتويج بدوري أبطال أوروبا، وأن الأمر أصبح وشيكاً، ليُثبت مورينيو أنه يُحسن توقع الأحداث، بعد أن توج الفريق الإنكليزي على حساب إنتر ميلانو الإيطالي 1-0، مساء أمس السبت.
وتحدث "السبيشال وان" في عام 2019، عن الفشل الذي يُرافق غوارديولا في الحصول على اللقب وذلك منذ أن رحل عن نادي برشلونة الإسباني الذي توج معه بدوري الأبطال مرّتين، حيث لم يقدر على التتويج مع بايرن ميونخ الألماني وكذلك في بداية تجربته مع سيتي.
وخلال حضوره في استديو قنوات "بي إن سبورتس"، أشاد مورينيو حينها بالمدرب الإسباني، مؤكداً عن عدم تتويجه باللقب بعد رحيله عن برشلونة لا يعني أنه مدرب فاشل، وأكد أنه سيُحقق هدفه ويُهدي جماهير الفريق الإنكليزي اللقب، وهو ما تحقق فعلاً في 2023، بعد أن كان غوارديولا قريباً من تحقيق ذلك في 2021.
وأثنى مورينيو على قدرات غوارديولا، معتبراً أنّه لا يعتبره من أفضل المدربين في جيله، بل واحد من أفضل المدربين في التاريخ بفضل كل ما قام به من أجل تطوير اللعبة وفكره المختلف، وفق ما نقلته صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية، اليوم الأحد.
يُذكر أنّ العلاقة بين مورينيو وغوارديولا، شهدت تنافساً حاداً في السنوات الماضية، انطلاقاً من موسم 2009ـ2010 عندما هزم مورينيو الذي كان مدرباً لإنتر ميلانو، منافسه في نصف دوري الأبطال، وتواصل التنافس بعد تعاقد البرتغالي مع ريال مدريدالإسباني.
😱Mourinho que fue el gran rival de Guardiola, fue el primero en reconfirmar la capacidad de Pep para volver a alcanzar grandes logros. 😱 pic.twitter.com/vOm5R7hqZr
— ESPN Deportes (@ESPNDeportes) May 9, 2019