منتخب عربي زرع الرعب في قلب بطل كأس أمم أفريقيا... ما الحكاية؟

يُعد المدرب الجزائري، نور الدين بوعشيرة، أحد الجنود المجهولين في نجاحات المنتخب السنغالي المتوج أخيراً ببطولة أمم أفريقيا، التي أقيمت في الكاميرون، ولأول مرة في تاريخ هذا المنتخب الذي خسر نهائيين قاريين عامي 2002 و2019.

وتحدث نور الدين بوعشيرة مساعد أليو سيسيه مدرب المنتخب السنغالي، في تصريحات له، اليوم الجمعة، للإذاعة الأولى الجزائرية، عن سرّ نجاح "أسود التيرانغا" وتحقيق هذا الإنجاز، مؤكداً أنه فوجئ بإقصاء المنتخب الجزائري من الدور الأول في العرس القاري.

وقال بوعشيرة في تصريحاته: "المنتخب الجزائري حقق نتائج جد إيجابية ولهذا فوجئنا كثيراً بإقصائه في أمم أفريقيا، حتى أننا كنا في المنتخب السنغالي نقوم بحسابات لنتفادى ملاقاته في الأدوار المتقدمة، على الأقل قبل المباراة النهائية".

وأضاف بوعشيرة: "واجهتنا ظروف صعبة في أمم أفريقيا بالكاميرون مثل الإصابات وحالات فيروس كورونا، لكن من الجيد أننا قمنا بالتحضيرات المناسبة قبل البطولة التي سمحت لنا بتدارك تلك النقائص، خاصة من الناحية البدنية وأظن أننا اتخذنا القرار الصحيح بعد قرارنا التحضير في المرتفعات قبل البطولة".

وعمل نور الدين بوعشيرة (54 عاماً) ابن ولاية سكيكدة الجزائرية في العديد من النوادي، على غرار منصب مدرب  مساعد في ناديي ستراسبورغ وتروا الفرنسيين، والمنتخبين الصيني والموريتاني، إضافة إلى فترته ككشاف مواهب في نادي برايتون الإنكليزي.

بعيدا عن الملاعب

التحديثات الحية

هذه هي مكافآت منتخب السنغال الضخمة

وسبق للمدرب نور الدين بوعشيرة أن قضى فترة في نادي وفاق سطيف، وفترة أخرى في المديرية الفنية الجزائرية كمحلل فيديو، مع العلم أنه يعمل مساعداً للمدرب أليو سيسيه في المنتخب السنغالي منذ عام 1 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020.