منتخب الجزائر يستعيد الروح في كامبالا ويحصد فوائد الانتصار

10 يونيو 2024
حقق منتخب الجزائر فوزاً صعباً على نظيره الأوغندي (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- منتخب الجزائر يحقق فوزًا مهمًا على أوغندا بنتيجة (2-1) في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، معززًا آماله في التأهل واستعادة صدارة المجموعة السابعة.
- الانتصار يمثل الأول للمدرب البوسني فلاديمير بيتكوفيتش خارج الديار، ويأتي بعد فترة من الشك والخسارة أمام غينيا، مما يعيد الثقة للاعبين والجماهير الجزائرية.
- هذا الفوز يُعد اختبارًا ناجحًا لبيتكوفيتش في أفريقيا، مما يُشكل مرجعًا مهمًا له في المباريات المقبلة، خاصة بعد نجاحه في قلب النتيجة خلال الشوط الثاني.

حقق منتخب الجزائر فوزاً صعباً على نظيره الأوغندي، بنتيجة (2- 1)، عندما تواجها، اليوم الاثنين، في استاد مانديلا الوطني في العاصمة كامبالا، ضمن الجولة الرابعة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، وهو انتصار حققه الخضر بعد ثلاثة أيام من الخسارة أمام ضيفهم المنتخب الغيني، ضمن الجولة الثالثة من هذا السباق وبالنتيجة نفسها.

ويحمل الفوز، الذي حققه المنتخب الجزائري، العديد من الفوائد الإيجابية، والذي يُعتبر الأول للمدرب البوسني، فلاديمير بيتكوفيتش خارج الديار، وبعد مرحلة الشك التي عاشها الخضر في الفترة السابقة، على غرار الخروج من الدور الأول لكأس أمم أفريقيا الماضية، وكذلك الخسارة في اللقاء الماضي أمام غينيا، ما جعل الجماهير الجزائرية تتخوف من غياب جديد عن المونديال المقرر بعد عامين، في الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك.

وتتمثل الفائدة الأولى التي جاء بها هذا الفوز المهم، الذي حققه المنتخب الجزائري، في استعادة كامل الحظوظ، في المنافسة على ورقة الترشح لكأس العالم 2026، وكذلك استعادة صدارة المجموعة السابعة، لأن أية نتيجة غير النقاط الثلاث، كان من الممكن أن تُدخل زملاء المدافع عيسى ماندي في حسابات معقدة، بعد الخسارة الماضية أمام غينيا، ورغم الفوزين المحققين على حساب الصومال وموزمبيق في أول جولتين من هذه التصفيات.

أما الفائدة الثانية فتتمثل في عودة الثقة للاعبي منتخب الجزائر بعد المرحلة الصعبة التي مروا بها، خاصة من الناحية الذهنية، فالفوز المتحقق أمام منتخب أوغندا يُعتبر الفوز الرسمي للخضر في المباريات الرسمية بعد أربع مباريات، والأول في هذا العام 2024، ما سيعطي الهدوء ويسمح للمدرب فلاديمير بيتكوفيتش بوضع لمسته الخاصة والتحضير بأريحية تامة للجولات المقبلة من هذه التصفيات، التي ستستأنف عبر الجولة الخامسة، في شهر مارس/ آذار 2025.

ويظل هذا الفوز المهم ذا فائدة كبيرة للمدرب فلاديمير بيتكوفيتش، الذي بدوره ما زال بصدد اكتشاف المنتخب الجزائري، وكذلك اكتشاف المباريات في أفريقيا، إذ كانت مباراة أوغندا الأولى لمدرب سويسرا السابق خارج الديار بالقارة السمراء، بعدما انحصرت مسيرته في أوروبا، وكما هو معروف أن المباريات غرب أفريقيا وجنوبها لها تحضيراتها الخاصة، وتتطلب معرفة ودراسة كبيرتين، ما يعني أن هذا الاختبار الناجح سيُشكل مرجعاً مهماً للمدرب بيتكوفيتش خلال المباريات المقبلة، خاصة بعدما نجح مع لاعبيه في قلب النتيجة لمصلحتهم خلال الشوط الثاني من اللقاء.

المساهمون