- ديباي يعبر عن دعمه لأصدقائه بغض النظر عن أفعالهم، مؤكدًا على أهمية الصداقة والوفاء لهم، حتى لو كانوا مطلوبين للعدالة أو قد قضوا فترات في السجن بتهم مختلفة.
- تسليط الضوء على العلاقة الوثيقة بين ديباي وهؤلاء اللاعبين يثير نقاشات حول تأثير الصداقات في عالم الرياضة، خاصة عندما تكون مع أشخاص واجهوا اتهامات جنائية.
يعقد النجم الهولندي ممفيس ديباي علاقات صداقة مع لاعبين في كرة القدم، من بينهم من وُضعوا ضمن قائمة "المجرمين"، سواءً بسبب دخولهم السجن، أو لأنهم مطلوبون لدى أجهزة الأمن، وهي علاقة تحدث عنها عبر تصريحات مثيرة للجدل.
وسلّط موقع "فوت ميركاتو" الفرنسي، أول أمس الثلاثاء، الضوء على علاقة ممفيس ديباي بثلاثة لاعبين تورطوا مع العدالة بسبب قضايا إجرامية مختلفة، وهم مواطنه كوينسي بروميس، والبرازيلي داني ألفيش، والفرنسي بينجامين ميندي.
ويرتبط ديباي بعلاقة طيبة مع زميله السابق في المنتخب الهولندي، كوينسي بروميس، وهو لاعب مطلوب لدى العدالة، بعدما أصدرت محكمة هولندية في حقه أمراً بالقبض عليه، بسبب طعنه أحد أقاربه وتهريب مخدرات، وصدر حكم بسجنه ست سنوات كاملة.
وقال نجم أتلتيكو مدريد الإسباني عن بروميس في أحد تصريحاته: "دائماً ما أساند أصدقائي وسأحافظ على علاقتي بهم، لكن كلامي لا يعني أنني أدعم أفعالهم مثل كوينسي بروميس الذي يبقى صديقي، أعرف كوينسي وشخصيته فهو ليس بالشخص الذي تعرفونه أو تصفونه، إنه أخي".
كما يقضي داني ألفيش عقوبة بالسجن التي صدرت في حقه، ومدتها 4 سنوات ونصف، وهو لاعب تربطه صداقة وثيقة بممفيس ديباي، لأنه لعب برفقته في برشلونة الإسباني، وقضى معه الكثير من الوقت، حيث نشأت علاقة الصداقة بينهما، ورفض الهولندي قطعها رغم تجاوزات المدافع الأيمن البرازيلي.
وعوقب ألفيش بالسجن على ضوء تورّطه في فضيحة اغتصاب فتاة بأحد ملاهي مدينة برشلونة، إذ قررت محكمة سجنه بعد التحقق من تورطه في القضية، عبر دلائل ملموسة، فيما يحاول محاموه إيجاد صيغة تنهي عقوبته سريعاً.
وتجمع علاقة صداقة قوية بين ديباي ونجم مانشستر سيتي الإنكليزي السابق، بينجامين ميندي، الذي قضى أشهراً عدة في السجن بالمملكة المتحدة، وذلك لأن مجموعة من الفتيات اتهمنه باغتصابهن، أو محاولة القيام بذلك، لتحكم محكمة ببراءته بسبب غياب الدلائل.
وعلّق ممفيس ديباي على علاقته بالثنائي الأخير حين صرّح: "داني ألفيش وبينجامين ميندي هما صديقاي، وأنا لا أخوض عادة في الأسئلة التي تخصهما، ولا يهمني ما فعلاه أيضاً".