تبدو الفرصة مواتية أمام مهاجم نادي برشلونة الإسباني، الدولي الأرجنتيني ليونيل ميسي، لانتزاع لقب هدّاف بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم، وذلك في ظل استعادته لمستواه المعهود في الآونة الأخيرة، ناهيك عن العقوبة المرتقبة التي سيتم فرضها على مُنافسه مهاجم نادي ريال مدريد، البرتغالي كريستيانو رونالدو، بعد واقعة طرده في لقاء فريقه أمام قرطبة في الجولة العشرين من الليجا.
وتنطبق مقولة "مصائب قوم عند قوم فوائد" جلياً على ما حدث مع اللاعبَين الأفضل في العالم: كريستيانو رونالدو، والأرجنتيني ميسي، ففي الوقت الذي قدّم فيه رونالدو، واحدة من أسوأ مبارياته بقميص الريال أمام قرطبة السبت، في اللقاء الذي فاز فيه الريال بهدفين لهدف؛ قاد ميسي فريقه الكتالوني إلى اكتساح مُضيفه إلتشي بسداسية نظيفة.
ورفع النجم الأرجنتيني رصيده إلى 21 هدفاً، مُحتلاً المركز الثاني على صعيد سُلم ترتيب هدافي بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم، وبفارق سبعة أهداف خلف رونالدو المتوج مؤخراً بلقب أفضل لاعب في العالم للمرة الثانية توالياً والثالثة في تاريخه.
ورغم أن النجم البرتغالي يبتعد بفارق كبير عن مُنافسه التقليدي؛ إلا أنّ لغة الأرقام تؤكد أن هدّاف فريق برشلونة، يستطيع أن يصل إلى رقم رونالدو أو أن يتخطاه حتى في هذا الموسم؛ لا سيّما بعد حصول اللاعب البرتغالي على البطاقة الحمراء في مباراة فريقه أمام قرطبة.
وبات رونالدو مُهدداً بالإيقاف لمدة قد تصل إلى ثلاث مباريات، وذلك بعد أن قام بالاعتداء بشكل عنيف على مدافع الفريق الأندلسي، اديمار فراغا؛ الأمر الذي سيستغله ميسي بكل تأكيد، في محاولة الضغط على رونالدو وتقليص الفارق بينهما في صراعهما على لقب "البيتشيتشي".
وسيدخل النجم الأرجنتيني مباريات فريقه المقبلة مُنتشياً، بعد أن تمكن من استعادة حسه التهديفي في الآونة الأخيرة والتي نجح خلالها في تحطيم سلسلة من الأرقام القياسية، كان آخرها خلال مباراة إلتشي الأخيرة، والتي أصبح بعدها، أول لاعب في تاريخ بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم ينجح في تخطي حاجز الـ20 هدفاً للموسم السابع على التوالي.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
