مشاركة مخيّبة للسباح الملّولي في أولمبياد طوكيو 2020

05 اغسطس 2021
الملولي لم يُحقق أي شيء في طوكيو (Getty)
+ الخط -

فشل السبّاح التونسي، أسامة الملولي، في تحقيق إنجاز جديد وإهداء بلاده ميدالية ثالثة في الألعاب الأولمبية المقامة حالياً في طوكيو، وذلك بعد احتلاله مركزاً متأخراً في سباق "ماراثون" السباحة 10 كيلومترات في المياه المفتوحة، الذي أقيم فجر الخميس.

وأنهى الملولي المنافسات في المركز 20 من بين 26 سبّاحا، وأكمل السباق بعد ساعة و56 دقيقة و33 ثانية، أي بفارق 7 دقائق و59 ثانية عن صاحب المركز الأول، الألماني، فلوريان ويلبروك، المتوج بالميدالية الذهبية، فيما حصل المجري، كريستوف راسوفيسكي، على الفضية، وآلت البرونزية للإيطالي، جورجيو بالترينيري.

 

وكان صاحب الـ37 سنة بعيداً تماماً عن المراهنة على إحدى الميداليات، إذ أدى سباقاً سيئاً لا يعكس مسيرته الكبيرة في عالم السباحة، وهو الذي توّج من قبل بـ 3 ميداليات منها ذهبية سباق "ماراثون السباحة" خلال نسخة الألعاب الأولمبية التي أقيمت بلندن سنة 2012.

وقبل أيام قليلة من اختتام الأولمبياد، تبدو فرص تونس في الحصول على ميدالية جديدة، مستحيلة، لتكتفي بإنجاز أحمد أيوب الحفناوي الذي حصل على ذهبية سباق 400 متر ولاعب التايكواندو خليل الجندوبي صاحب فضيّة وزن أقل من 59 كيلوغراما.

وعلّقت الجماهير التونسية آمالها على الملولي الذي شارك في الأولمبياد للمرة السادسة على التوالي، لكنّه لم يظهر بمستواه الطبيعي لعدة أسباب أهمها عامل السنّ ونقص التحضيرات للأولمبياد، بعد أن أعلن اعتزاله بسبب نزاعه مع الاتحاد التونسي للسباحة، ثم تراجع عن قراره قبل أيام من السفر إلى طوكيو.

المساهمون