أزمة في منتخب تونس بسبب النفطي.. البنزرتي يتصل بهذا المدرب المساعد

17 يوليو 2024
البنزرتي لم يكن مقتنعاً بتعيين النفطي في الجهاز الفني لمنتخب تونس (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

شهدت الأيام القليلة الماضية تطورات مثيرة، تتعلق بالجهاز الفني الجديد للمنتخب التونسي لكرة القدم، الذي سيقوده فوزي البنزرتي (74 عاماً)، ابتداء من سبتمبر/ أيلول المقبل، وانطلاق منافسات التصفيات المؤهلة لبطولة كأس أمم أفريقيا 2025 في المغرب.

وكشف مصدر مقرّب من البنزرتي، فضّل عدم كشف هويته، في حديث لـ"العربي الجديد"، أمس الثلاثاء، أنّ المدير الفني للمنتخب التونسي تحدث مع المدرب قيس اليعقوبي، وعرض عليه الانضمام إلى الجهاز الفني مدرباً مساعداً، خلفاً لمهدي النفطي، الذي أعلن الاتحاد التونسي في وقت سابق، تعيينه مدرباً مساعداً أول للبنزرتي.

ويوجد البنزرتي واليعقوبي حالياً في معسكر للمدربين التونسيين من أجل الحصول على رخصة "كاف برو"، وهي أعلى درجات التدريب في القارة الأفريقية، وقد استغل المدير الفني لـ"نسور قرطاج" الفرصة، للحديث مع اليعقوبي حول هذا المقترح، علماً بأنه كان مرشحاً لتولي منصب مدرب مساعد أول في منتخب تونس منذ البداية، قبل أن يتدخل رئيس الاتحاد واصف جليل، الذي تمسّك بالتعاقد مع النفطي.

وتفيد كواليس مقر الاتحاد التونسي، بأنّ المدرب لم يكن مقتنعاً بتعيين النفطي مدرباً مساعداً له، خصوصاً أنّ الأخير طلب من جليل التعاقد مع مساعد إسباني عمل معه في تجاربه السابقة، وهو ما اعتبره البنزرتي تجاوزاً لمهامه، ومحاولة من النفطي للانفراد بالقرار داخل المنتخب التونسي.

ولم يخف مصدر "العربي الجديد"، تهديد المدرب بالانسحاب من منصبه، بعدما عبّر عن رفضه تدخل جليل في مهامه عند اختيار تشكيل الجهاز الفني للمنتخب التونسي، وقد حاول الاتحاد حينها التنازل عن بعض المطالب، وقبل ببعض الأسماء التي طالب بها المدير الفني، ليتفادى أزمة قد تعصف بمستقبل المنتخب، لكن البنزرتي لم يقبل في كل الحالات وجود النفطي في الجهاز الفني.

وأجمعت مصادر من داخل الاتحاد التونسي، على أنّ جليل تحدث مع النفطي عن إمكانية توليه منصب المدير الفني لمنتخب "نسور قرطاج"، في مرحلة مقبلة، والدليل أنه وقّع عقداً مدته ثلاث سنوات، فيما وقع البنزرتي وباقي أعضاء الجهاز الفني على عقود مدتها سنتان فقط.

المساهمون