مراهق نادي ميلان يشعل مواقع التواصل بعدما أسقط مورينيو وعاد مشجعاً

07 يناير 2022
ميلان منح الفرصة لحارس شاب (جوسيبي كوتيني/ Getty)
+ الخط -

تسبب انتشار فيروس كورونا، في حرمان أندية الدوري الإيطالي لكرة القدم من خدمات عدد مهم من اللاعبين في المباريات التي دارت يوم الخميس، ووجدت الأندية نفسها مجبرة على الاعتماد على لاعبين شبّان لتعويض الغيابات الكثيرة في صفوفها.

ولم يكن نادي ميلان في أفضل حال عندما واجه روما في قمة الكالتشيو، حيث اضطرّ المدرب ستيفانو بيولي للاستنجاد بلاعبين من الفريق الاحتياطي لإكمال قائمة المباراة، بعد أن تابعهم في فترة التوقف في نهاية سنة 2021 وحدد حاجياته.

صورة تلقائية

واستفاد الحارس لابو نافا (17 عاماً) من هذه الفرصة، إذ كان احتياطياً في مواجهة روما بقيادة جوزيه مورنينيو، واقترن هذا الظهور الأول في قائمة "الروسونيري" بتحقيق الانتصار بنتيجة 3ـ1، وهي أفضل نتيجة يحلم أي لاعب بتحقيقيها في بداية مشواره الاحترافي.

وبعد فرحة الفوز المثير، عاد نافا إلى منزله مستقلاً الترامواي في مدينة ميلانو، مثل معظم مشجعي نادي ميلان، وطبعاً فإن الجميع لم يهتم بوجوده إلى جانبهم بما أنّه لم يصبح نجماً بعد، ولكن بعض الجماهير رصدته لتنتشر صورته في مواقع التواصل الاجتماعي وتثير الجميع.

ولم يكن نافا مهتماً بكل ما يحدث من حوله، فقد كان مرتدياً زي فريقه الرسمي إثر انتهاء المهمة، بما أنّه قد يعود سريعاً إلى الفريق الثاني ويواصل التدريبات معه، إذ إن فرصه في المشاركة تبدو منعدمة مع التألق الحارس الفرنسي مايك مانيان، ولكن التعامل التلقائي لمراهق ميلان جعل كل المواقع تنقل صوره.

نجل نجم ميلان سابقاً

ومنذ انتشار الصور، تسربت معطيات تتعلق بالحارس الواعد الذي اكتسب شهرة كبيرة بعد نشر صورته، رغم أنّه نجل لاعب سابق في نادي ميلان وهو ستيفانو نافا، الذي لعب لميلان من 1990 إلى 1995، وفاز معه بعديد من الألقاب، منها لقب الأسكوديتو مرّتين وكذلك كأس أوروبا للأندية البطولة والسوبر الأوروبي وكذلك السوبر الإيطالي، وقد انتمى إلى جيل ذهبي لنادي ميلان بعد أن كانت بدايته مع فريق الشبان أيضا.

وبعد سنوات فإنّ نجله يسير على خطاه في انتظار أن يثبت ذلك في المباريات الرسمية، والمهام الدفاعية تغري عائلة نافا بما أن الأب كان مدافعاً قوياً والابن اختار حراسة المرمى.

وخلال مباراة روما، اختار نافا الابن حمل الرقم 69، ليصبح ثاني لاعب في تاريخ ميلان يلعب بقميص يحمل هذا الرقم بعد النجم السابق ماركو سيموني الذي كان من أشهر مهاجمي الروسونيري، الذي لعب لاحقاً لباريس سان جيرمان الفرنسي وكذلك نادي موناكو كما عمل مدرباً بعد اعتزاله في دوريات عربية.

ورغم قوة المنافسة، بوجود حراس لهم خبرة كبيرة مثل أنطونيو ميرانتي، إلا أن نافا الابن سيستفيد من وجوده في ميلان، بما أنّه يتدرب إلى جانب الحارس الفرنسي مانيان الذي يُعتبر من أفضل الحراس في العالم وتوّج بطلاً لكأس العالم 2018 مع منتخب فرنسا، كما أنّه يتدرب بإشراف ديدا حارس ميلان التاريخي الذي حرس عرين منتخب البرازيل سنوات طويلة.

فرق
المساهمون