استمع إلى الملخص
- الحضيري ينفي شائعات مقاطعة اللاعبين، ويؤكد أن نقص التحضير البدني يعوق الجاهزية لمواجهة نيجيريا، مع غياب لاعبين مثل أحمد التربي ومحمد الطبال.
- رغم التحديات، يسعى الحضيري لتحقيق نتيجة إيجابية ضد نيجيريا القوية، بهدف تعزيز فرص ليبيا في التأهل لنهائيات البطولة.
رفع مدرب منتخب ليبيا لكرة القدم، ناصر الحضيري، التحدي ضد نظيره النيجيري، الذي سيلاقيه في مباراتي الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025، كما كشف عن أسباب غياب بعض نجومه، وأسماء اللاعبين المقاطعين، في ظهور إعلامي يسبق اللقاء، كما نفى عدة شائعات انتشرت وسط الجماهير، ما من شأنه أن يخفف حدة الضغط على فريقه، الذي يكفيه ضغط التعثرات التي تلقاها في بداية المشوار.
وأكد الحضيري، في المؤتمر الصحافي، الذي عقده اليوم السبت، وحضره الإعلام الليبي، أن غياب أغلب اللاعبين مبرر، عكس ما روّج له حول مقاطعتهم حضور المواجهة، أو رفض أنديتهم السماح لهم بالدفاع عن ألوان منتخب ليبيا، فقال: "يعاني المنتخب الليبي نقصاً في التحضير البدني، لم نصل حتى الآن إلى الجاهزية المطلوبة للقاء خصم من قيمة نيجيريا، ولا شك أن هذا النقص سيصعب مأموريتنا للعودة بنتيجة إيجابية من نيجيريا".
وعرّج مدرب منتخب ليبيا إلى قضية الساعة في البلاد، التي تخص الغياب المتواصل لعدد من اللاعبين: "سيغيب بعض اللاعبين عن الموعد، مثل مدافع نادي أهلي طرابلس، أحمد التربي، إضافة إلى لاعب نادي النصر، محمد الطبال، وعلي يوسف، الذي يعاني إصابة تلقاها مع ناديه الأفريقي التونسي". ولم يتوانَ ناصر الحضيري في الكشف عن هوية اللاعبين الرافضين لتلبية دعوة المنتخب الليبي، رغم عدم إعلانهم الاعتزال دولياً، قائلاً: "لدينا ثلاثة لاعبين من الأهلي طرابلس رفضوا تمثيل المنتخب مجدداً، وهم حمدو الهوني وسند الورفلي ومحمد المنير".
ومع ذلك، يرجو مدرب منتخب ليبيا أن يقود لاعبيه لتحقيق المفاجأة أمام منتخب نيجيري قوي، يمتلك أسماء هجومية عالمية مثل أديمولا لوكمان وفيكتور بونيفايس، وهو ما أكده في تصريحاته: "سنواجه صعوبات ضد نيجيريا، وتحقيق الفوز أمر صعب، لكننا نهدف للعودة بنقطة تعادل، تكون إيجابية بالنسبة لنا في ما تبقى من مشوار، وتجدد حظوظنا في المنافسة على ورقة الترشح لنهائيات بطولة أمم أفريقيا 2025".