يستعد الاتحاد التونسي لكرة القدم لإجراء بعض التعزيزات على الجهاز الفني للمنتخب وكذلك باقي الفئات السنية التي تنتظرها تحديات كبيرة في الفترة المقبلة، خاصة "نسور قرطاج"، الذين تنتظرهم المواجهة الحاسمة في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2022 في قطر، بشهر مارس/آذار القادم.
وكشف المدرب التونسي، محمد الساحلي، صاحب التجربة الطويلة في الملاعب النمساوية، أنّه اعتذر عن عرض الاتحاد لتعزيز الجهازين الفني والإداري لمنتخب "نسور قرطاج"، وذلك ضمن التحركات التي يقودها الاتحاد لبناء مرحلة جديدة بعد الخروج من بطولة كأس أمم أفريقيا الأخيرة في الكاميرون.
وقال الساحلي في تدوينة نشرها على حسابه الرسمي بموقع "فيسبوك"، الخميس: "يهمني إعلام الشارع الرياضي، بوجود اتصالات جمعتني في الأيام الفارطة برئيس الاتحاد، وديع الجريء، والمدير الرياضي محمد سليم بن عثمان ومدير الكرة صغير زويتة، وعرضوا عليّ الانضمام للجهاز الفني، في خطة مستشار ومدير للمنتخبات الوطنية".
وأضاف: "اعتذرت عن تلبية نداء الواجب، بسبب ارتباطاتي الخاصة، وتواصل دروس التدريب التي أخضع إليها دورياً في النمسا وألمانيا، شكرا لكم على التفكير في شخصي، وأتمنى أن ألتحق بالمنتخب في فترة أخرى، حتى أردّ الجميل لبلدي".
وبدأت قصّة الساحلي مع الكرة النمساوية قبل 15 سنة، إذ قاد الفئات السنية لنادي ريد بول سالزبورغ العريق وشغل مناصب متعددة في أندية محترفة، منها مدير فني وممرن مساعد ومدرب عام، وانضم إلى الجهاز الفني للمنتخب النمساوي تحت 19 سنة.
ويدرس الساحلي حالياً وجهته المقبلة التي من المتوقع أن تقوده إلى فريق أوروبي جديد، وهو حالياً دون فريق بعد نهاية تجربته مع نادي فولفسبيرغ النمساوي في شهر أيار/ مايو الماضي.
تبعًا لبعض التساولات آلتي تلقيتها مؤخرا ،يهمني إعلام الرأي العام الرياضي بوجود اتصالات جمعتني في الأيام الفارطة بأطراف...
تم النشر بواسطة Mo Sahli في الخميس، ١٠ فبراير ٢٠٢٢