فريق برازيلي يستعد لإنقاذ الهلال من كابوس نيمار

تتجه رحلة اللاعب البرازيلي، نيمار دا سيلفا مع نادي الهلال السعودي إلى نهاية مُبكرة، في ظل التطورات الأخيرة التي جعلت مستقبل نجم السامبا مع الفريق موضع شك، فبعد فترة قصيرة من عودته إلى الملاعب مع الهلال، يواجه النجم المخضرم أزمة جديدة قد تفضي إلى فسخ عقده مع النادي في يناير/كانون الأول المقبل، في خطوة قد تضع حداً لفترة قصيرة مليئة بالإصابات والمشاكل البدنية.

وكشفت صحيفة أوليه البرازيلية، اليوم الأربعاء، بأن الهلال يفكر في إنهاء عقد نيمار الذي يمتد حتى يونيو/حزيران 2025، خاصة أن النادي يعاني من صعوبة في استغلاله بسبب غياباته المتكررة عن المباريات، فمنذ انتقاله إلى الهلال في صيف 2023 مقابل 90 مليون يورو، لعب نيمار سبع مباريات فقط، سجل خلالها هدفاً واحداً وصنع ثلاثة أهداف، ما جعل هذه الصفقة تبدو فاشلة من الناحية الرياضية.

وعاد نيمار إلى الملاعب مع الهلال في أكتوبر/تشرين الأول الماضي بعد غياب طويل استمر أكثر من عام بسبب إصابة خطيرة، لكن سرعان ما تعرّض اللاعب البرازيلي لمشكلة جديدة، إذ شعر بألم عضلي في مباراة مساء الاثنين، مما جعله يبتعد عن اللعب مجدداً، لتمنع هذه السلسلة من الإصابات، الهلال من الاعتماد عليه بشكل متواصل، وهو ما دفع إدارة النادي للتفكير بجدية في فسخ عقده في يناير 2024.

كرة عربية

التحديثات الحية

نيمار يطمئن جماهير الهلال... ويوجه رسالة إلى منافسيه

من جانب آخر، يواجه الهلال مشكلة أخرى تتعلّق بالعدد المحدود للاعبين الأجانب في الدوري السعودي، إذ يسمح النظام للاعبين الأجانب بعدد لا يتجاوز العشرة، منهم اثنان فقط يمكن أن يكونا دون 21 عاماً، ومع وجود مجموعة من اللاعبين الأجانب في الهلال الذين قدموا مستويات رائعة، يبدو أن النادي قد يضطر للتخلي عن لاعب برشلونة السابق، من أجل إفساح المجال للاعب آخر أقل عرضة للإصابات، وهو ما قد يساهم في تخفيف العبء المالي عن النادي السعودي.

وتحمل الأنباء القادمة من البرازيل إشارات جديدة حول وجهة نيمار المستقبلية، ففي مقابلة مع إذاعة "جوفيم بان"، أعلن أوسفالدو نيكو، نائب رئيس مجلس إدارة نادي سانتوس البرازيلي، أن نيمار قد يعود إلى ناديه الأم في يونيو/ حزيران المقبل، وقال نيكو: "نيمار سيصل إلى سانتوس في يونيو. هذه هي المحادثات التي أجريناها." وهو ما أثار العديد من التكهنات حول إمكانية عودته إلى البرازيل بعد عدة سنوات في أوروبا والسعودية.