محرز وزياش منقذان في دوري الأبطال... وخارج الحسابات في "البريميرليغ"

06 نوفمبر 2021
تعامل غوارديولا وتوخيل يبدو غريباً مع الثنائي العربي (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

تألق الجزائري رياض محرز والمغربي حكيم زياش، في منافسات دوري أبطال أوروبا، وكان لكل لاعب منهما دور كبير في انتصار فريقه في المرحلة الرابعة من المنافسة الأهم أوروبياً.

وقاد الجزائري محرز، فريقه مانشستر سيتي للانتصار على كلوب بروج البلجيكي، الأربعاء الماضي، (انتهت 4-1) في لقاء لم يكن سهلاً، ولكن النجم الجزائري ضرب بقوة وصنع الفارق، وأثبت أنّه الرقم الأهم في فريقه هذا الموسم أوروبياً، بعد أن رفع رصيده إلى أربعة أهداف، وسجل في ثلاث مباريات.

ولعب المغربي حكيم زياش دوراً مهماً في حصول تشلسي على ثلاث نقاط ثمينة في رحلته إلى السويد ضد مالمو، الثلاثاء، بعد أن سجل هدف الانتصار الذي قرّب بطل أوروبا من التأهل إلى الدور المقبل، بعد صعوبات بالغة وجدها في هذه المباراة التي انتهت بهدف وحيد.

ولم يشفع هذا النجاح للثنائي العربي، بالمشاركة ضمن التشكيلة الأساسية لفريقيهما في مباريات الدوري الإنكليزي، فقد كان كل واحد منهما احتياطياً مع ضربة البداية.

وللمرة الثانية غاب محرز عن مباراة القمة في "البريميرليغ"، اليوم السبت، أمام مانشستر يونايتد، بعد غيابه عن لقاء تشلسي عقب الهزيمة ضد باريس سان جيرمان الفرنسي بدوري أبطال أوروبا في 28 سبتمبر/أيلول الماضي، ودون أن يكون للمدرب الإسباني بيب غوارديولا سبب منطقي، فقد أبقى محرز إلى جانبه في قمة الجولة الـ11 ضد "الشياطين الحمر" وحسمها فريقه 2ـ0.

ولم يمنح المدرب الإسباني الفرصة للنجم العربي، حتى يشارك في اللقاء مفضلاً الاعتماد على الإنكليزي فيل فودن والبرتغالي برناردو سيلفا، منذ البداية في اختيار مفاجئ يُثبت مرة أخرى أن غوارديولا يناقض نفسه في كل مرة رغم أن النتيجة دعمت قراره.

أما الألماني توماس توخيل، مدرب تشلسي، فقد أثنى بعد لقاء دوري الأبطال على قدرات اللاعب المغربي الذي قربه من التأهل، و"أكرمه" على إبداعه بتركه ضمن الاحتياطيين في اللقاء ضد بيرنلي، اليوم السبت، رغم أن الفريق ما زال يفتقد إلى خدمات الألماني تيبو فيرنر والبلجيكي روميلو لوكاكو.

ومرة أخرى يظهر المدرب الألماني قاسياً في التعامل مع زياش، ففي كل مناسبة يسود فيها الاعتقاد أن النجم المغربي ضمن مكاناً أساسياً له في الفريق، يُحبطه المدرب باستبعاده من التشكيلة رغم أن لغة الأرقام تلعب لصالح المغربي، الذي بات مطالباً بمضاعفة المجهود حتى يحظى بالمكانة التي يستحقها.

المساهمون