يواجه مانشستر يونايتد الإنكليزي نظيره برشلونة الإسباني في مباراة إياب دور الـ16 من مسابقة الدوري الأوروبي، في قمة جديدة سيكون ملعب "أولد ترافورد" مسرحا لها، الخميس.
وبعد إلغاء قاعدة احتساب الهدف بهدفين خارج الأرض، فإن التعادل 2-2 في إسبانيا، الأسبوع الماضي، يعني أن الفائز في قمة الإياب سيعبر إلى دور ربع النهائي من المسابقة القارية.
ويقترب برشلونة من الفوز بأول لقب له في الليغا منذ رحيل ليونيل ميسي عن النادي، فيما أعاد إريك تين هاغ مانشستر يونايتد إلى المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا.
وسيكون الفوز بلقب الدوري الأوروبي أمرا مميزا لكلا الفريقين، لكن هذه الفرق لديها طموحات أعلى من ذلك بكثير، وهذه المباراة هي فرصة لإظهار، للعالم، أن هذين الناديين قد عادا للواجهة من جديد.
إحصائيات بارزة للفريقين
خسر مانشستر يونايتد مباراتين فقط من آخر 11 مواجهة أوروبية في "أولد ترافورد" (6 انتصارات و3 تعادلات)، على الرغم من أن الهزيمتين جاءتا ضد فريقين من إسبانيا: 0-1 أمام أتلتيكو مدريد في مارس/آذار 2022 و0-1 أمام ريال سوسيداد في سبتمبر/أيلول 2022، حسب شبكة "أوبتا" للإحصائيات.
ومن جهته، لم يخسر برشلونة في آخر ثلاث مباريات ضد اليونايتد بالتحديد (انتصاران وتعادل وحيد)، بينما سجل 6 أهداف واستقبل هدفين خلال هذه السلسلة التي لم يهزم فيها، ويبحث "الشياطين الحمر" عن فوزهم الأول في المباريات بين هذين الفريقين منذ إبريل/نيسان 2019.
وواجه برشلونة نظيره يونايتد خارج أرضه في منافسات أوروبية في خمس مناسبات سابقة، وبعد فشله في الفوز بالأربعة الأولى (تعادلان وخسارتان)، فاز 1-0 في آخر رحلة له في إبريل 2019 (ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا) قبل أن يهزم يونايتد في "كامب نو" بثنائية من ميسي.
غيابات مؤثرة
يغيب عن برشلونة أغلب لاعبي خط الوسط، مع إصابة سيرجيو بوسكيتس وبيدري وإيقاف غافي، فيما عاد عثمان ديمبيلي إلى التدريبات لكنه قد لا يشارك في قمة يونايتد.
وفي الوقت نفسه، فإن إيقاف كاسيميرو في الدوري الإنكليزي الممتاز، خلال مواجهة ليستر سيتي الأخيرة، يعني أنه حصل على قسط من الراحة، ليواجه فريقا لعب ضده 13 مرة برفقة فريقه السابق ريال مدريد، وسيكون يونايتد من دون أنتوني وكريستيان إريكسن وأنتوني مارسيال، للإصابة.